اخبار العراق الان

المعلومة/ ترجمة…

اكد الكاتب والصحفي الامريكي ديفيد كاي الفائز بجائزة بولتزر ، السبت، ان الولايات المتحدة تدخل مرحلة الحرب الاهلية الثانية ، لكن الجميع ينكرون وجود الحرب التي شنها ترامب وهذا هو السبب في أن المؤسسات الإخبارية الرئيسية تدور حول الحقيقة المروعة باستخدام لغة مشوشة.

ونقل موقع رو ستوري الامريكي في مقالة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن كاي قوله إننا ” لسنا بحاجة لبيان صحفي لندرك ان ترامب وجه اتباعه العنصريين البيض لماهجمة الفرع الاهم من الحكومة الامريكية في السادس من كانون الثاني الماضي بعد سنوات من ممارسته لتقويض السلطة القضائية وفي الفرع التنفيذي في المخابرات ، وإنفاذ القانون ووكالات الصحة العامة”.

واضاف أن ” عدم حضور ترامب حفل تنصيب بايدن امر مخيف ، فعدم وجوده في  المنصة الخارجية مكن للمتمردين العازمين على الإطاحة بالحكومة أن يغتالوا بايدن وكمالا هاريس دون أي خطر على زعيمهم المجنون المهلوس”.

وتابع ” نحن نواجه خطرا من اكثر من عصابة تابعة لترامب من الخارجين على القانون وهذا هو السبب في أن الشرطة والحرس الوطني سيملئون تلك المنطقة في يوم 20 من الشهر الجاري الموافق ليوم التنصيب  ، وهذا يفسر إصرار بايدن وهاريس على أداء اليمين في الهواء الطلق ، للإشارة إلى أن الخوف لا مكان له هنا”.

واشار الى أنه ” ليس المباني الحكومية بحاجة الى حماية بل ايضا الكنائس والمساجد والمعابد وخاصة الكنائس السوداء عرضة للهجوم من قبل أولئك الذين يريدون جعل أمريكا بيضاء مرة أخرى ، وكثير منهم يدعي أنهم مسيحيون ولكنهم في الواقع تجسيد للشر”.

وشدد على أن ” عصابة ترامب لن تكسب هذه الحرب  بغض النظر عن المباني التي يهاجمونها أو القادة الذين يقتلونهم ، لا يمكنهم الفوز لأنه لا يوجد عدد كاف منهم لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية لصالح ديكتاتورية تحت حكم ترامب أو أبنائه أو أي شخص آخر”. انتهى/ 25 ض