أسلوب علاج جديد لفقد الإبصار بسبب أمراض القرنية
المعلومة/ متابعة..
تمكن فريق من العلماء من زرع قرنية اصطناعية تم دمجها مباشرة في جدار عين مريض فاقد للإبصار منذ عشر سنوات. فبعد عملية جراحية، استغرقت ساعة واحدة فقط، تمكن المريض من التعرف على أفراد الأسرة وقراءة الأرقام على مخطط قياس قوة الإبصار بالعين، وفقا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
محاكاة بيوليوجية
يتم زرع الغرسة، التي تسمى KPro، وهي عبارة عن نسيج نانو اصطناعي غير قابل للتحلل، تحت غشاء رقيق يغطي سطح الجفن والصلبة، وهي المنطقة البيضاء للعين. تم تصميم الطبقة العليا من الغرسة باستخدام مادة المحاكاة الحيوية التي “تحفز التكاثر الخلوي، مما يؤدي إلى تكامل الأنسجة التدريجي”.
20% من المكفوفين
يحدث عمى القرنية نتيجة لتطور مرض في القرنية يؤدي إلى فقدان البصر لنحو مليوني شخص سنويًا، بما يمثل أكثر من 20% من إجمالي فاقدي الإبصار حول العالم.
طريقة تثبيت الغرسة
يتم خلال العملية الجراحية تشريح الملتحمة وهي الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء الأمامي من العين ويبطن الجفون من الداخل. ثم يقوم الجراحون بإزالة ظهارة القرنية تمامًا لتقليل انتشار تكوين غشاء اصطناعي رجعي وبعدها يتم تحديد مركز القرنية، ومن ثم يضع الجراح غرسة القرنية الاصطناعية فوق المنطقة المفتوحة من مقلة العين مع تثبيتها بالغرز في مكانها.
وبحسب ما ذكرته شركة CorNeat، التي قامت بتطوير أسلوب العلاج الجديد، فإن تجديد الخلايا يبدأ، وبعد أسابيع، يتم تثبيت وزرع القرنية الاصطناعية بشكل دائم في عين المريض.
وتعتبر عمليات زرع القرنية من الإجراءات الشائعة لاستعادة البصر ولكن لا يمكن إجراؤها إلا باستخدام قرنية متبرع بها، والتي لا يمكن توفيرها بسهولة، في حين أن القرنية الاصطناعية التي يتم تطويرها من خلايا الخنازير، أصبحت حلًا قابلًا للتطبيق ويمكن أن يغير حياة الكثيرين حول العالم. انتهى25س