اخبار العراق الان

الناتو للكاظمي: نتطلع إلى دعم العراق في حربه ضد الإرهاب

الناتو للكاظمي: نتطلع إلى دعم العراق في حربه ضد الإرهاب
الناتو للكاظمي: نتطلع إلى دعم العراق في حربه ضد الإرهاب

2021-02-17 00:00:00 - المصدر: العربية


أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ دعمه للعراق في حربه ضد الإرهاب.

وذكر ستولتنبرغ، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" مساء الثلاثاء، أنه اتصل برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وأكد له أن "حلف الناتو يتطلع لدعم العراق في الحرب ضد الإرهاب".

وتطرق المسؤولان إلى مهمة التدريب التي يقودها الناتو في العراق، كما أشار ستولتنبرغ إلى زيادة الدعم الذي يقدمه الحلف للقوات العراقية.

من مهمة تدريب للناتو في العراق (أرشيفية)

يأتي هذا بينما قال مسؤولون ودبلوماسيون كبار إن وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي يعتزمون توسيع نطاق مهمة التدريب التي يضطلع بها الحلف في العراق بمجرد انحسار جائحة كورونا، في خطوة سيترتب عليها على الأرجح ترسيخ دور أكبر في الشرق الأوسط.

وتوقع أربعة دبلوماسيين، في حديث مع وكالة "رويترز" أن يوافق الوزراء في مؤتمر عبر الإنترنت يوم الخميس المقبل على الخطط التي قد ترفع قوة الناتو في العراق من نحو 500 جندي كحد أقصى في الوقت الراهن إلى حوالي 4000 أو 5000.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين إنه يتوقع أن يوافق وزراء الدفاع على التوسيع، بحيث يعمل عدد أكبر من جنود الحلف في مزيد من المؤسسات الأمنية بجميع أنحاء العراق. وأضاف "ستتوسع المهمة تدريجياً نظراً للوضع".

ويحتفظ حلف الأطلسي بمهمة غير قتالية "للتدريب والمشورة" في بغداد منذ أكتوبر 2018، لكن خطط توسعة المهمة تأجلت. ويعود سبب ذلك في جانب منه لجائحة كوفيد-19 وكذلك لمخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد في الثالث من يناير 2020 في هجوم بطائرة أميركية مسيرة.

وكانت خطط التوسع السابقة قد جاءت أساساً استجابة لطلب من الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب الذي دعا الحلف إلى بذل مزيد من الجهود في الشرق الأوسط.

وقال دبلوماسيون إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، رئيس المخابرات السابق وحليف الولايات المتحدة الذي تولى منصبه في مايو 2020، هو الذي يحرص هذه المرة على أن يكون لحلف شمال الأطلسي وجود أكبر في البلاد في وقت تتزايد فيه الأوضاع الأمنية اضطراباً.

وتعرضت القوات التي تقودها الولايات المتحدة الاثنين لهجوم صاروخي في أربيل (شمال العراق) أدى إلى مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أمريكي، في أعنف هجوم من نوعه منذ نحو عام.

من الأضرار التي خلفها الهجوم في اربيل

وشنت ميليشيات متحالفة مع إيران في العراق هجمات استهدفت الولايات المتحدة مراراً.

ومن المرجح أن يتولى حلف الأطلسي بعضاً من أنشطة التدريب التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم داعش.

وقال دبلوماسيون إن مهمة الحلف، التي تشارك فيها بريطانيا وتركيا والدنمرك ويقودها قائد دنماركي، تجد قبولاً بين العراقيين أكبر من قوة التدريب الأميركية.

وتقدم مهمة حلف الأطلسي في الوقت الراهن خدمات التدريب والإرشاد لأعضاء المؤسسات الأمنية العراقية وللقوات الخاضعة للسيطرة المباشرة للحكومة العراقية فحسب.