الموصل.. وقفة تضامنية في ذكرى فاجعة حلبجة
تضامن عدد من اهالي محافظة نينوى مع ذو ضحايا الابادة الجماعية في مدينة حلبجة، تلك الجريمة التي ارتكبها نظام البعث المباد قبل 33 عاما في مثل هذا اليوم.
الوقفة التضامنية اقامها مركز تنظيمات للاتحاد الوطني الكوردستاني بنينوى، حيث شهدت دورة النافورة وسط الجانب الشرقي من الموصل تجمهر ابناء الموصل معبرين عن تضامنهم مع ابناء حلبجة.
وقال عصام اسماعيل زنگنة، وهو احد المشاركين بالوقفة "تجتمع اليوم اطياف نينوى من مختلف مكوناتها من اجل استذكار الحادثة الاليمة التي حدثت بحلبجة عام 1988 راح ضحيتها نساء واطفال وشيوخ باسلحة كيماوية محرمة دوليا، معتبرا هذه الوقفة تعبيرا عن الوفاء للارواح الطاهرة.
ودعا زنگنة "الحكومة المحلية في نينوى الى ان يكون الاستذكار القادم اوسع من اجل زيادة اللحمة الوطنية، حيث لا فرق بين ازهاق روح في الموصل او حلبجة او الانبار او البصرة، نحن نقف وقفة انسانية.
واشار غازي فيصل الكاكائي مسؤول مركز المنظمات الديمقراطية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني في حديث لـ PUKmedia، يقف ابناء نينوى مع الشعب الكوردي اليوم في الذكرى الـ 33 للقصف الكيماوي على حلبجة من قبل النظام الديكتاتوري المقبور الذي لم يفرق بين مكون واخر فهناك الكثير من المقابر الجماعية في الشمال والوسط والجنوب.
ووصف الكاكائي فاجعة حلبجة باكبر جرائم القرن العشرين، مؤكدا ان الحكومة الاتحادية لم تزل متلكئة بتعويض ذوي ضحايا حلبجة، مثنيا على ابناء نينوى لوقوفهم وتصامنهم مع ابناء حلبجة.
وحملت هذه الوقفة رسالتين على حد تعبير مسؤول مركز المنظمات الديمقراطية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني فالاولى رسالة انسانية وان ابناء نينوى من مختلف القوميات والاديان يدعون للوحدة والانسانية وان نينوى تنشر رسالة المحبة وتقبل الآخر، وثانيا ان تقف الحكومة مع ذوي ضحايا حلبجة وبقية الضحايا العراقيين.
واعتبر ان هذه الوقفة في مدينة الموصل تعبر عن جسر التواصل بين جميع المكونات وبصمة انسانية لعل هذه الوقفات التضامنية تجدد اواصر المحبة والتسامح بين جميع اطياف الشعب العراقي.
PUKmedia / مثنى النهار / الموصل