أمريكا تعظ دول العالم و تنسى نفسها
كتب / احمد كاظم
أولا: أمريكا تفرض على دول العالم ان تكون ديمقراطية بينما أمريكا انتخاباتها مزورة بين الحزبين الجمهوري و الديمقراطي و لا مجال لوجود حزب ثالث ينافس الحزبين.
ثانيا: أمريكا تفرض على دول العالم نبذ العنصرية بينما أمريكا عنصرية بلون الجلد و الدين و المذهب و حتى بالفقر او الغنى بين الامريكان البيض.
ثالثا: أمريكا تفرض على دول العالم عدم الحصول على أسلحة فتاكة بينما هي استعملت في حروبها غير القانونية القنابل الذرية و الغازات السامة و القنابل العنقودية و اليورانيوم المخضب.
رابعا: أمريكا تطلب من دول العالم محاربة الإرهاب بينما هي احتضنت المنظمات الإرهابية القاعدة و طالبان و داعش وقد اعترفت اداراتها بذلك و اعترف السعودي بن سلمان بتجنيد الإرهابيين.
ملاحظة: بالإضافة الى الإرهاب الأمريكي الخارجي الارهاب الأمريكي الداخلي يقتل المواطنين اغلبيتهم من السود و السمر و الصفر في الشوارع و المولات و المدارس و في بيوتهم.
خامسا: أمريكا تطالب دول العالم باحترام حقوق الانسان بغض النظر عن اللون و الدين و المذهب و الغنى او الفقر بينما في أمريكا تحترم حقوق الأبيض الغني فقط.
سادسا: أمريكا تفرض العقوبات بأنواعها على الدول التي ترفض سيطرة أمريكا عليها بحجج حقوق الانسان و الإرهاب بينما هي تحتضن دول الخليج الوهابي الدكتاتورية الإرهابية يسبب بيع السلاح و الطاعة.
سابعا: أمريكا تطلب من الدول الأخرى (القضاء العادل) بينما قضاؤها مرتشي وعنصري خاصة عندما يكون المجرم ابيض و الضحية اسود او اسمر او اصفر.
ثامنا: أمريكا تطلب من الدول الأخرى ان يكون السلاح بيد الدولة بينما في أمريكا لا يخلو بيت من السلاح لان السلاح يباع في الدكاكين و الأسواق لان القتل كفله الدستور.
ملاحظة: الرئيس جو بايدن بشّر العالم بإحلال السلام و بدلا من ذلك بدأ يشتم رؤساء روسيا و الصين و كوريا الشمالية و ايران.
الرئيس جو بايدن بشر الامريكان السود و السمر و الصفر بالحفاظ على ارواحهم و بالمساواة و العدالة و لكنه نقض وعوده و سار على خطى من سبقوه.
باختصار: أمريكا تعظ دول العالم و لكنها تنسى نفسها لان الامريكان البيض خاصة السياسيين و الجنرالات تسيطر عليهم غرائز الغطرسة و الانانية و العنف.