اخبار العراق الان

كشف الباحث بالشأن الاقتصادي عصام زنگنة عن الاموال التي جمعها تنظيم داعش كانت بنية سك عملته، عندما كان يسيطر على نينوى، واضاف ان هذه الكمية من الاموال جزء من اموال التنظيم الارهابي التي استولى عليها خلال فترة  احتلال الموصل ولم يستطع داعش  اخراجها عند محاصرته قبيل التحرير ، وليس هذه المرة الأولى التي يعثر على  الأموال  فقد عثر على اموال كبيرة بمنزل تابع للتنظيم بحي الضباط في الجانب الشرقي من الموصل و تم قصف المنزل من قبل طيران التحالف الدولي.

واشار الباحث الاقتصادي الى انه قد يعثر  على مبالغ مالية في مناطق اخرى من الموصل بالاضافة الى السبائك و الحلي الذهبية والفضية، وكشف زنكنة ايضا ان البعض من اموال التنظيم هربت الى سورية وبعض البلدان الاخرى عن طريق بعض عناصر التنظيم الارهابي.

هذا وعثرت مؤخرا قيادة شرطة نينوى على مبالغ مالية استولى عليها التنظيم الإرهابي خلال فترة سيطرته على مدينة الموصل(2014_2017) كان قد خبأها ودفنها في احد الدور السكنية في المنطقة القديمة والذي يعرف بديوان المال ( بيت مال المسلمين ) احد الدواوين التابعة لتنظيم داعش الارهابي،  وان المبلغ الذي كشفت عن شرطة نينوى ( مليون وخمسمائة وتسعون الف دولار امريكي فئة المائة دولار ) و ( سبعة عشر مليون وخمسمائة الف دينار عراقي ) و ( خمسة عشر كغم من الفضة المقطعة لغرض طبع العملة المعدنية لداعش ) و ( اربعمائة وثمانية وخمسون غرام من القطع الذهبية على شكل عملة نقدية لعصابات داعش ) و ( مئتان وستة وخمسون غرام مواد معدنية مجهولة النوع ) و ( سبعة عشر ونصف كغم سبائك من الفضة) واضافت شركة نينوى في بيان صحفي انها  اتخذت الاجراءات القانونية من خلال محضر اصولي لضبط المبالغ المالية والمعادن التي عثر عليها (الذهب والفضة)

المواطنون بالموصل طالبوا ان تصرف الاموال بصورة عادلة في نينوى  فيما طالبت اسراء زياد بتعويضها مبالغ مالية بسبب الاتاوات والغرمات التي اخذها عناصر التنظيم لعدم التزامها التام بارتداء الزي الذي فرضه التنظيم على ابناء  الموصل ابان احتلاله لنينوى .

PUKmedia مثنى النهار/ الموصل