ناظم دلبند: كنا نحب اللقاء بالادباء والمثقفين
الادب والثقافة عالم كان يشغلنا عندما كنا شباب وبداية حياتنا كنا نحب اللقاء بالادباء والمثقفين , لاننا كنا متحمسين لسماع وجهات نظر النخبة الكوردية، لكن بعد تجارب طويلة والوصول الى مرحلة من العمر نبتسم لهؤلاء في ارائهم المتواضعة لذلك الزمن.
وهذه هي وقفة مع الشاعر المخضرم والمتميز ناظم دلبند ليحدثنا عن ذكرياته القديمة عن الادب والثقافة، حيث يقول ان ذلك شغل شغل فكرنا في الاشتياق لسماع اراء مثقفينا وفي ذلك الزمن كانوا هؤلاء الذين نقصدهم يمتلكون كما من الثقافة او لديهم اصدار واحد من ديوان شعر او كتاب ادبي، وحسب هذا الزمن لم يكونوا بالمستوى المطلوب لكننا كنا شباب واصحاب تجارب حديثة ومشتاقين للاطلاع على اراء ووجهات نظر من يسمون انفسهم بالادباء، وفي مناسبات كثيرة كنا ندخل في حوار حول بعض الكتب من الاجانب والعرب امثال الشاعر محمد الماغوط ودستوفسكي وبودلير وماركيز وغيرهم وكتاباتهم مترجمة الى العربية ونحن الشباب من الجيل الجديد لم نكن بمستوى في مجال اللغة العربية ومطالعاتنا فقط للغة الام الكوردية، وهكذا كلما كان هؤلاء الادباء يمدحون او يوجهون نقدهم، نحن نتماشى مع وجهات نظرهم لاننا لم نجيد قراءة الكتب العربية والاطلاع عليها.
وكان سؤالنا ما دور المثقف في المجتمع الكوردستاني؟، حيث اكد ان المثقف اصلا مهمش وقد وضعته حكومة اقليم كوردستان على الرف لاحول له ولا قوة وحتى لا رأي له فقط ما يقال عنه في الاعلام فالرجل السياسي هو الذي يقود دفة المجتمع وهو المثقف والاعلامي وكل شئ، اما المثقف الكوردستاني فقط مسمى لا اكثر ولهذا يطلق عليه بالمهمش.
PUKmedia / زيد محمود