مراقب أمني: داعش يحاول اثبات قدرته الى مواصلة نشاطه الارهابي
أكد خبير في الشأن الأمني يوم السبت، ان تنظيم داعش الارهابي يحاول اشغال الاعلام بانه قادر على مواصلة نشاطه الارهابي بعد كل صفعة يتلقاه من القوات الامنية.
وقال الخبير الأمني علي البيدر في تصريح خاص لـ PUKmedia: ان داعش في كل فترة يحاول اشغال الاعلام بأنه قادر على مواصلة نشاطه بعد كل صفحة يتلقاه من قبل القوات الأمنية، لافتا الى ان هنالك تعاون واضح وملموس من المواطنين لتجفيف منابع ارهاب داعش وطمر البؤر التي يتواجد بها وهو ما يجعله يحاول ان ينتقم من بعض العناوين التي تلفت الانتباه الاعلامي.
واضاف البيدر: ان الشخصيات المستهدفة من قبل داعش الارهابي لا تمتلك الحصانة الامنية الكافية، مبينا ان داعش يحاول استثمار استهداف تلك الشخصيات من اجل الاعلان عن نشاطه او قدرته على المطاولة لاطول مدة ممكنة.
وحول تعاون شيوخ العشائر العربية السنية مع تنظيم داعش الارهابي، أكد الخبير الأمني، ان احدى الاسطوانات المشروخة التي يحاول الطائفيون الترويج لها بعد ان اجتاح داعش للمناطق السنية في العراق، انه لا توجد عشيرة راضية على سلوكيات التنظيم الارهابي او متعاطفة معه او متواطئة معه، مردفا، جميع العشائر السنية في العراق ترفض التنظيم على المستوى الفكري وترفض سلوكياته وبالتالي هي اكثر المجتمعات في البلاد الذي خسر بسبب نشاط داعش بمناطقها، على حد تعبيره.
وتابع البيدر، ان داعش الصق ظلما وجزافا بهذا المجتمع والذي يحاول جاهدا تبرئة ساحته عبر تصديه المباشر لعناصر وعصابات التنظيم الارهابي، منوها الى ان المناطق التي يتواجد بها داعش قريبة من خطوط التماس مع المناطق السنية والتنظيم يواصل استهدافه لكافة الشخصيات المجتمعية متى ما تحين الفرصة المناسبة له لاسيما الشخصيات التي تصدت للتنظيم على المستوى الفكري حتى على مستوى مستوى العشائر وان داعش لا يتوانى عن استمراره في استهداف الشخصيات العشائرية على المسوى القريب والبعيد.
واقدم ارهابيو ارهابيو داعش في وقت سابق من اليوم السبت، على اغتيال شيخ عشيرة العبيد في محافظة صلاح الدين.
وقال مصدر امني لـ PUKmedia: ان ارهابيي داعش، هاجموا منزل الشيخ "مجيد المسرهد" شيخ عشيرة العبيد في قرية البو سعيد في منطقة حمرين غرب قضاء خورماتو، موضحا، ان الاشتباكات اسفرت عن مقتله.
وأضاف: ان شيخ عشيرة العبيد، وقبل مقتله، تمكن من قتل أحد الارهابيين عن طريق بندقية قنص، مؤكدا ان الارهابيين فروا الى جهة مجهولة، فيما التحقيقات مازالت مستمرة.
PUKmedia هاميار علي