محلل سياسي: هيبة الدولة على المحك
اكد المحلل السياسي علي بيدر يوم الخميس، ان احداث المنطقة الخضراء تضع هيبة الدولة على المحك، لافتا الى انها صراع حاد بين الدولة واللا دولة.
واوضح البيدر في تصريح خاص لـ PUKmedia: ان ما جرى في المنطقة الخضراء، اختبار جدي للسيد مصطفى الكاظمي وامكانياته على لملمة السلاح المنفلت وتهيئة مناخ مناسب للانتخابات المقبلة، لافتا الى ان خطوة التصعيد تجعل من الجهات المسلحة اعادة الكثير من حساباتها، وامكانيات الدولة لكن التراخي سببه احاطته بعدد من المستشارين يحاولون يايصال معلومة مضضلة ويجعلونه يتخوف الاقدام على خطوة للقضاء على الارهاب والسلاح المنفلت.
واضاف: ان الكاظمي عليه الاعتماد على مستشارين اكفاء وكشافات لما يحدث بنقل الصورة بلا تجرد الى الغرف والاروقة السياسية لصناعة قرار سياسي وامني جديد تعزز ارادة الدولة.
وبشأن الانباء المضللة التي تحدثت الاربعاء، عن تقديم الكاظمي لاستقالته على خلفية اعتقال قيادي في الحشد الشعبي، قال المحلل السياسي علي بيدر: ان هذه الحالات تدخل ضمن اطار البروباغندا وتحاول الجهات المسلحة ان تصنع بها، قدرتها الاطاحة بالحكومة وانها تستطيع ان تفعل اي شي، لكن الكاظمي مستمر في مهامه وخططته الاصلاحية، بشكل تناسب واقع العراقيين والمرحلة التي تمر بها البلاد.
واكد ان اي تراجع يجعل المجتمع ان يفقد الثقة بشكل تام، مشيرا الى ان انعكاسات خطيرة تؤدي الى تكرار هكذا عمليات بطرق ابشع، فيما لو حدث اي تراجع في موقف الحكومة العراقية.
وشهدت المنطقة الخضراء وسط بغداد، الاربعاء، انتشارا امنيا كثيفا عقب اعتقال قاسم مصلح قائد الحشد الشعبي في محافظة الانبار.
وافاد مصدر مطلع لـPUKmedia: ان القوات الامنية اغلقت مدخلين للمنطقة الخضراء، اثر تجمع لقوات الحشد الشعبي مطالبة باطلاق سراح قاسم مصلح.
وعلى صعيد متصل قال القيادي في الحشد الشعبي احمد الاسدي في بيان: ان مايجري هو مذكرة اعتقال نفذت بطريقة خاطئة، كون المعتقل هو قائد في احد الاجهزة الامنية الذي ووفقا للقانون هي المسؤولة عن تنفيذ مذكرة الاعتقال، مشيرا الى ان المتهم برىء حتى تثبت ادانته، وان ما جرى هو اجراء غير صحيح وهناك جهود لتصحيحه.
وكانت قوة امنية مسنودة بقوة امريكية اعتقلت، قد اعتقلت، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، قائد الحشد الشعبي لشرق الانبار، قاسم مصلح اثناء انتقاله من الانبار الى كربلاء.
PUKmedia خاص