الهجرة النيابية: مخيمات النازحين الايزيديين تستغل لاهداف سياسية
اكد عضو في لجنة الهجرة والعمل النيابية وجود اهداف سياسية وراء الابقاء على مخيمات النازحين الايزيديين في اقليم كوردستان مفتوحة.
وقال عضو اللجنة النائب الايزيدي حسين نرمو في تصريح خاص لـ PUKmedia، ان الحريق الذي اندلع في مخيم شاريا بمحافظة دهوك ليس الاول، حيث تكررت حوادث الحريق في مخيمات النازحين الايزيديين لنحو 20 مرة، مشيرا الى وجود 16 مخيمات للنازحين الايزيديين في اقليم كوردستان.
وأضاف النائب حسين نرمو انهم حاولوا بشتى الطرق مع الجهات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء الاتحادي ووزير الهجرة السابق ووزيرة الهجرة الحالية، كان هناك توجه من حكومة عادل عبدالمهدي، وبعدها حكومة مصطفى الكاظمي لاغلاق ملف النازحين، مشيرا الى ان وزارة الهجرة كان لديها خطة لاغلاق 10 مخيمات للنازحين في محافظة دهوك، وبكل تأكيد حينما يكون لديهم هذا البرنامج فإن لديهم امكانات واستعدادات لغلقها، لافتا الى انه وحسب مصادر في وزارة الهجرة كان هناك عرقلة لاغلاق هذه المخيمات من جهات في اقليم كوردستان، وملف النازحين في اقليم كوردستان تم ربطه بمنظمة ارتباطها بوزارة الداخلية في اقليم كوردستان.
وتابع النائب حسين نرمو انه وحسب قول وزيرة الهجرة في الحكومة الاتحادية ايفان فائق انهم تفاجأوا بصدور بيان من وزارة الداخلية في اقليم كوردستان بعدم البدء بغلق ملفات محافظة دهوك لحين نهاية العام الجاري، مشيرا الى ان "مثل هذا البيان يؤكد ان هناك اهدافا سياسية وراء عدم اغلاق المخيمات، ومنها الانتخابات حيث اكدنا مرارا بأن هناك استغلال لملف النازحين لاهداف سياسية، ويجب ان لا ننسى ان هناك ملفات فساد ايضا حيث ان هناك الآلاف من الموظفين من غير الايزيديين يعملون في المخيمات مع المنظمات العاملة فيها سواء دولية او محلية، وهناك ضغوطات لابقاء المخيمات مفتوحة لانه في حال اغلاق المخيمات فإن رواتب هؤلاء تقطع.
PUKmedia / خاص