وزير التخطيط:الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي على رسم سياسة جديدة للتنمية البشرية المرتبطة بالتعليم وحاجة سوق العمل
وقال الوزير خلال ترؤسه اجتماعا مشتركا بين وزارتي التخطيط، والتعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة واقع التعليم التقني والهندسي في الكليات الاهلية:" انه و في ظل الزيادات السكانية، فإن الحاجة الى وجود التعليم الاهلي تعد مهمة، لاستيعاب اعداد الطلبة المتخرجين سنويا من الدراسة الاعدادية، مضيفا لدينا في هذا العام اكثر من ٥٠٠ الف طالب في المرحلة الاخيرة من الدراسة الاعدادية، ولذلك فان الكليات الحكومية غير قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة " .
واضاف الوزير بحسب بيان لوزارة التخطيط:" ان وزارة التخطيط تعمل على ان تكون مشاركة التعليم الاهلي بنسبة ٥٠٪ مع التعليم الحكومي، شريطة تحقيق الرصانة العلمية والاكاديمية في الكليات والجامعات الاهلية، مشيرا الى ان التوسع في التعليم الاهلي من شأنه ان يسهم في تحقيق التنمية المكانية، لانه سيحرك عددا من قطاعات التنمية المختلفة، وفي مقدمتها توليد المزيد من فرص العمل للشباب".
ولفت الوزير الى ,وجود حاجة كبيرة للممرضين، وبالتالي فان الواقع يتطلب المضي في استحداث المزيد من اقسام التمريض، لسد الفجوة الموجودة في هذا المجال، والتأكيد على وجوب توافر الكليات والاقسام الاهلية، على المتطلبات العلمية، والتقنية ومنها المختبرات، مع الاستمرار في عملية التقييم واستيفاء المعايير التخطيطية والتنموية في عملية الاستحداث لاي قسم او كلية جديدة، تقنية او هندسية او اي اختصاص اخر ".
وجرى خلال الاجتماع بحسب البيان، مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بواقع التعليم التقني والهندسي، في التعليم الاهلي، المدرجة على جدول الاعمال، وتقرر في الاجتماع، تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي التخطيط والتعليم العالي، لوضع معايير الاستحداث، وتكون هذه المعايير وفقا للحاجة، والفجوات التنموية، وكذلك اعادة النظر بتقييم واقع الكليات الموجودة، واشراك ممثلين عن الكليات الاهلية والنقابات المهنية، في عملية التقييم واعادة النظر بواقع التعليم الاهلي في العراق"./انتهى2