اخبار العراق الان

بعقوبة / نينا / اعلن قائمقام بعقوبة عبد الله الحيالي ان محافظة ديالى سجلت اعلى معدلات حرائق البساتين التي تسببت في تلف عشرات الالاف من الدونمات الزراعية المثمرة وخسائر اقتصادية كبيرة .

وقال الحيالي لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / اليوم ان ارتفاع اسعار العقارات في مدينة بعقوبة . مركز محافظة ديالى . دفع اصحاب البساتين الى حرقها وتجريفها وبيعها بشكل قطع سكنية وهذا يعد "التفافا" على القوانين الصارمة التي تحول دون تجريف الاراضي وبوسائل مختلفة من اجل الحصول على المال .

وأضاف ان المناطق الزراعية اصبحت هدفاً لاقتناء مساحة لبناء منزل من قبل اصحاب الدخل المحدود الذين لايستطيعون شراء ارض سكنية (طابو) بسبب ارتفاع اسعارها"بشكل ملفت للنظر .

واوضح ان "التوصيات الحكومية تمحورت حول ضرورة تنفيذ قرار مجلس الوزراء / 71 / ، واتخاذ اجراءات عقابية ومحاسبة المتجاوزين على البساتين والاشجار المعمرة ومنع توسع ظاهرة التجريف مستقبلا . مشددا على ضرورة "فرض رسوم جمركية على المحاصيل المستوردة من دول الجوار لتشجيع المنتج المحلي، الى جانب منح رؤساء الوحدات الادارية صلاحيات تطبيق قرار مجلس قيادة الثورة المنحل المرقم 634 لسنة 1981 والذي ينص على مصادرة هذه البساتين من قبل الدولة".

من جهته اكد مدير اعلام زراعة ديالى ان "القوانين العراقية صارمة بحق كل من يقوم بإحراق او تجريف الاراضي الزراعية لكن اغلب هذه الحوادث تعزى عادة الى عوارض طبيعية كارتفاع درجات الحرارة".

واشار الى ان 30% من الغطاء النباتي دمر خلال السنوات العشر الماضية بفعل عوامل عدة أبرزها الجفاف والأمن والحرائق والآفات الزراعية، إضافة إلى اتساع ظاهرة تجريف البساتين لبيعها كأراض سكنية أو تجارية، خاصة قرب مراكز المدن الرئيسية./انتهى