الإعلامية هيفاء الحسيني توجه رسالة إلى الكاظمي والغانمي بشأن ’قضية شهد الشمري’
بغداد – ناس
وجهت الإعلامية هيفاء الحسيني، الخميس، رسالة إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الداخلية، بشأن نشر "سيلفي" للشاعرة شهد الشمري مع أحد الضباط.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وجاء في الرسالة التي، اطلع عليها "ناس" (23 أيلول 2021) أن "ماحصل مع مدير الاحوال المدنية الذي ظهر بصورة مع الشاعرة شهد الشمري، وعلى إثرها تعرض للعقوبة، هذا الظلم بحد ذاته، بعيدا عن شهد الشمري".
وتساءلت، "أين المخالفة ولماذا تمنع من التقاط صورة مع ضابط.. هل شهد عنصر مخابراتي وتمس امن الوطن، ام صورتها إهانة للمرسوم الجمهوري لا سامح الله".
وتابعت الحسيني، "دولة الرئيس شهد ارادت اصدار هوية عراقية لابنتها طفلة عراقية ولها الحق في ذلك.. دولة الرئيس هل تعلم ان النائب وعائلته لا يصل لمؤسسات الدولة - المعاملات تصلهم للبيت، وبعض الاحيان مدير المؤسسة هو من يوصلها لبيت المسؤول".
وأردفت بالقول، "دولة الرئيس هل تعلم ان شرطي المرور ورجل الامن يهان في الشارع من قبل بعض المسؤولين.. دولة الرئيس هل تعلم إن طفلا صغيرا سرق (كلينكس) من شدة الجوع، حكم بسجن شديد، ومسؤول سرق مليارات، حكم سنة واحدة مع وقف التنفيذ".
ولفتت إلى أن "مشاكلنا كبيرة، ازمات اقتصادية ومالية وصحية، لا نلتفت لها لكن مع الاسف التفتنا لشاعرة ارادت اصدار هوية لابنتها لتثبت انها عراقية، حقا الامر مضحك".
وخاطبت الحسيني الكاظمي قائلة: "دولة الرئيس اذا اردتم العدالة نحن نتفق معك - اذا كان لشهد تقصير بالموضوع، لكن ارجو العدالة منك وان يكون الوزير والنائب والشاعر والفنان والرياضي والمواطن الاعتيادي سواسيةً، لا تميزُ بين فلان وفلان.. التفتوا اولا الى المظلومين".
وأوضحت أنه "قبل ايام كادت وحشية التعذيب، ان تعدم شخص بلا ذنب، ابن بابل المسكين المعترف بقتل زوجته تحت التعذيب الا يستحق وقفه ومراجعة انفسنا الى اين وصلنا بالدولة، التي باتت تعيش مستويات متدنية من الديمقراطية".
واختتمت الحسيني رسالتها بالقول، "ارجو منكم العدالة والانصاف، وانتم أهلا لها".
وعلقت الشاعرة العراقية شهد الشمري، في وقت سابق اليوم، بشأن الصورة التي جمعتها مع أحد الضباط داخل دائرة نفوس الاعظمية في بغداد، واثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل.
وقالت الشمري لـ "ناس"، "إنها ذهبت مع عائلتها إلى دائرة النفوس، من أجل استصدار البطاقة الوطنية الموحدة لابنتها حديثة الولادة، كإجراء روتيني يقوم به أي مواطن عراقي".
وأضافت أنه "حين وصولها الى الدائرة تجمهر العديد من المواطنين حولها، وبسبب كثافة الناس وعدم تحمل الطفلة هذا الوضع تدخل بعض الضباط وقاموا بادخالنا إلى غرفة مدير الدائرة".
وتابعت، أن "الصورة التي أحدثت ضجة واسعة عبر منصات السوشيال لم تكن إلا تعبيراً عن الشكر والامتنان إلى مسؤول الدائرة ولم تحمل أي نوايا أخرى".
ولفتت إلى أن "بطاقة ابنتها لم تصدر لغاية الآن، إذ سيستغرق الأمر نحو أكثر من شهر، كإجراء روتيني، يتم التعامل به مع الجميع".
وقالت: "لا أمتلك واسطة كما تحدث الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، بل ذهبنا كما يفعل جميع المواطنين، وتم التعامل معنا وفق السياقات القانونية".