خطيب التيار الصدري: الكتلة الصدرية تسعى بارشاد قائدها الى حكومة اغلبية وطنية غير تابعة
وقال الأسدي في خطبته السياسية لصلاة الجمعة بمدينة الصدر : " ان العراق اليوم على أعتاب فرصة ذهبية لتحقيق استقراره وتنميته ، نتمنى أن لا تضيع بسبب الاجندات والاتجاهات التي ترى في السياسة افتراسًا للثروات واغتنامًا للحقوق والموارد، ونتمنى ان يتناسى الشعب مشاكله البيئية وان يقف مناصرًا وداعمًا لهذا المشروع الوطني ".
واضاف :" بعد انتهاء الانتخابات وظهور النتائج بفوز الكتلة الصدرية ، اصبح سعيها وبارشاد قائدها سماحة السيد مقتدى الصدر الى تأسيس حكومة أغلبية وطنية، ذات سيادة تتمتع باستقلالها وعدم تبعيتها وتأخذ على عاتقها إعادة توزيع الحقوق والموارد على الشعب العراقي توزیعًا عادلًا يهدف الى نهوض في العمران والصناعة والزراعة وكفاح ضد الفقر والجهل والبطالة ".
وتابع الخطيب : " اذا كانت سيادة الدولة تحت تأثير دول أخرى وتدخلات بالشؤون الداخلية، فان هذا سيؤدي إلى ارتباكها في أداء دورها الوطني وسيجعل الدولة في مهب رياح الفوضى والاضطراب".
وأوضح الأسدي : إن سيادة البلد الناقصة، ونظام المحاصصة كلاهما لا ينسجمان مع طبيعة الدولة، ولا يتناغمان مع العيش الكريم والكرامة والاستقرار للشعب، انما يتناغمان مع الفساد والفوضى والخراب والانتكاسة الحضارية"./انتهى