رئيس كردستان يطلب من أوستن زيادة دعم قوات البيشمركة
قال مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، إنه حث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على زيادة الدعم المقدم لقوات البيشمركة.
وأضاف بارزاني عبر "تويتر"، أنه أكد للويد على أهمية انخراط واشنطن في العراق والمنطقة. كما بحث معه "المصلحة المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي".
مادة اعلانية
وقال بارزاني إنه بحث أيضاً مع أوستن أهمية دعم الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.
Fruitful exchange with @SecDef Lloyd Austin on shared interest to promote regional stability. I stressed the importance of US engagement in Iraq and the region, and its support for the war on terrorism. I urged Sec Austin to increase assistance for the Peshmerga. #IISSMD21 pic.twitter.com/PhulL4ftot
— Masrour Barzani (@masrour_barzani) November 20, 2021
وقد اجتمع بارزاني اليوم مع أوستن في العاصمة البحرينية المنامة. وبحسب بيان صادر عن مكتب بارزاني، أشار أوستن خلال الاجتماع إلى أن "إقليم كردستان حليف وشريك مهم للولايات المتحدة في المنطقة"، مجددًا التزام أميركا "بمواصلة دعم إقليم كردستان، ولا سيما قوات البيشمركة في التصدي لداعش".
من جهته، شكر رئيس حكومة إقليم كردستان واشنطن "على دعمها المستمر"، وشدد على "أهمية حل المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية" العراقية. كما لفت إلى "ضرورة وجود تنسيق أمني في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم".
وبحسب بيان بارزاني، بحث الجانبان أيضاً ملف "الحوار الاستراتيجي بين أميركا والعراق، وأهمية تنفيذ اتفاق سنجار".
يأتي هذا بينما قال لويد أوستن السبت، خلال مؤتمر في المنامة، إن الولايات المتحدة قادرة على نشر "قوة ساحقة" في الشرق الأوسط، مؤكداً أن واشنطن "ستنظر في كل الخيارات الضرورية" في حال فشل الدبلوماسية في وقف البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت تصريحات أوستن رداً على أسئلة خلال مؤتمر "حوار المنامة" في البحرين حول استعداد واشنطن للجوء إلى خيار عسكري في المنطقة إذا لزم الأمر.
أوستن في مؤتمر "حوار المنامة"
ونفى أوستن في الوقت نفسه، معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة أصبحت مترددة في استخدام القوة.
كما أوضح أوستن أن الهدف الرئيسي لواشنطن هو تعزيز تحالفاتها التي "لا مثيل لها" في الشرق الأوسط. لكنه أشار إلى أن التدخل العسكري يبقى خياراً مع انتشار عشرات الآلاف من جنودها في المنطقة.
وتشعر الدول المجاورة لإيران في الخليج بالقلق من إمكان تقديم تنازلات للجمهورية الإسلامية في إطار المحادثات النووية.