اخبار العراق الان

هجوم داعشي جديد يستهدف البيشمركة.. مقتل عنصر وإصابة آخرين

هجوم داعشي جديد يستهدف البيشمركة.. مقتل عنصر وإصابة آخرين
هجوم داعشي جديد يستهدف البيشمركة.. مقتل عنصر وإصابة آخرين

2021-11-30 00:00:00 - المصدر: العربية


أعلنت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق الاثنين مقتل أحد عناصر قواتها وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم إرهابي في قضاء كفري بمحافظة ديالى.

وذكر إعلام الوزارة في بيان أنه في تمام الساعة 22:05 من مساء الاثنين، "شن إرهابيو داعش هجوماً على جبهات الفوج 2 لواء 9 مشاة" التابع لوزارة البيشمركة "ضمن حدود منطقة كفري".

مادة اعلانية

وأضاف أن قوات البيشمركة تصدت للهجوم ما أدى لمقتل أحد عناصرها وجرح ثلاثة آخرين.

وأكد البيان أنه "تم إحباط الهجوم الإرهابي"، لافتاً إلى أن "قوات البيشمركة مستمرة بمطاردة الإرهابيين".

وفي وقت سابق من الاثنين، كان تلفزيون "السومرية" قد أفاد بـ"مقتل عنصر من البشمركة وإصابة آخرين في هجوم مسلح بكرميان في جنوب محافظة السليمانية".

قوات من البيشمركة خلال الحرب داعش في ديالى في 2014

يأتي هذا بينما دعا رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني الأحد إلى التعاون بين الجيش الاتحادي والبيشمركة، ومساندة التحالف الدولي، للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي.

جاء ذلك خلال استقباله في أربيل عاصمة الإقليم سفير إيطاليا في العراق برونو أنطونيو. وقال بارزاني وفق بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان إن "داعش خطر حقيقي يجب التصدي له من خلال التعاون والتنسيق المشترك بين الجيش العراقي والبيشمركة وبمساندة من التحالف الدولي".

وجاء موقف بارزاني بعد ساعات من هجوم شنه التنظيم على البيشمركة في ناحية كولجو بإقليم كردستان ليل السبت-الأحد ما أسفر عن مقتل 5 وإصابة 4 آخرين من تلك القوات.

رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني خلال استقباله سفير إيطاليا

وفي وقت لاحق، الأحد، أكدت الولايات المتحدة، أنها "لا تزال ثابتة في دعمها لقوات الأمن العراقية بما فيها قوات البيشمركة في جهودها لضمان الهزيمة الدائمة لداعش".

وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش.

وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولاً إلى ديالى على حدود إيران.

وتشكلت الفراغات نتيجة التوتر بين الجيش والبيشمركة في أعقاب استفتاء الانفصال عام 2017، إذ تمتد بينهما ما يشبه "الأرض الحرام" بين جيشين. وفي بعض المناطق تكون هذه الفراغات بعمق بضعة كيلومترات، وتُعد ملاذاً لتحرك مسلحي داعش دون وجود قوات أمنية.