اخبار العراق الان

نال اهتماماً واسعاً.. الطفل السوري فواز القطيفان ’حُر’ بعد أشهر من الاختطاف

نال اهتماماً واسعاً.. الطفل السوري فواز القطيفان ’حُر’ بعد أشهر من الاختطاف
نال اهتماماً واسعاً.. الطفل السوري فواز القطيفان ’حُر’ بعد أشهر من الاختطاف

2022-02-12 00:00:00 - المصدر: وكالة ناس


بغداد - ناس

عاد الطفل السوري فواز قطيفان إلى أسرته، السبت، بعد أشهر من حادث اختطافه الذي أثار تعاطفا واسعا في العالم العربي، بعد ظهور فيديو أثناء تعذيب الخاطفين له.

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وقال الفنان السوري عبد الحكيم القطيفان، قريب الطفل: "أخيرا بعد انتظار مرير وقاسٍ وطويل وخطر، عاد الملاك البريء لحضن أهله الدافىء.. ألف الحمدلله على سلامتك ياعمو فواز.. وألف مبروك لأهله وعائلته.. وعميق الشكر والامتنان والمحبة لكل الذين شاركونا قساوة وقلق وقهر اللحظات والساعات والأيام والشهور التي غاب فيها فواز عن أهله على أيدي قتلة مجرمين سفلة أوباش".

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن ما سمته "تحرير" الطفل فواز القطيفان.

ونشرت الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك "صورة للطفل قطيفان برفقة أحد ضباطها، وعلقت عليها قائلة: "تحرير الطفل #فواز_قطيفان وهو الآن بحالة صحية جيدة".

وقبل أيام، شهدت قضية الطفل السوري المختطف فواز القطيفان تطورات جديدة بعد تحديد مكانه.

وحظي الطفل السوري فواز القطيفان بحملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما بعد أن تم تداول مقطع فيديو ظهر فيه الطفل وهو يتوسل خاطفيه أن يكفوا عن ضربه، بعد تعرضه للتعذيب على أيديهم، حيث هددوا بمزيد من التنكيل به في حال انقضت المدة الزمنية ولم يحصلوا على الأموال التي طلبوها كفدية لإطلاق سراحه.

وتعرض الطفل السوري للاختطاف يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما كان متوجها صباحا إلى المدرسة على أيدي 4 أشخاص، بينهم امرأة.

وقال مصعب قطيفان، عم الطفل السوري المختطف، في اتصال هاتفي مع موقع "شام أف أم": إن "الطفل خُطف في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، عندما كان متوجهاً في الصباح الباكر إلى مدرسته، وهو وحيد أهله من الأبناء الذكور مع 3 بنات".

وأضاف أن "الخاطفين كانوا 4 أشخاص، بينهم امرأة، ويستقلون دراجتين ناريتين"، مؤكداً أن عملية الخطف كانت مقصودة، حيث إن المرأة التي كانت برفقة الخاطفين قامت بالإشارة إلى الطفل فواز بعينه، بحسب تعبيره.

وأكد عم الطفل أن الخاطفين طلبوا في البداية مبلغا كبيرا جداً يصل إلى 700 مليون ليرة سورية، مشيرا إلى أنهم لا يطلبون النقود بالليرة السورية، وأشار إلى أنه بعد مفاوضات شاقة تم تخفيض المبلغ إلى 500 مليون ليرة سورية، وبعد بكاء والدته وتضرعها خفضوا المبلغ مرة ثانية إلى 400 مليون ليرة.

وأوضح أنهم باعوا كل ما يملكونه، إلا أنهم لم يستطيعوا تأمين سوى 250 مليون ليرة سورية، وتواصلوا معهم عبر حساب على برنامج "التيلغرام"، وسيلة التواصل الوحيدة، مشيرًا إلى أن الخاطفين أمهلوهم بضعة أيام، حتى يتمكنوا من تأمين المبلغ كاملاً.

من جانبه، وجه والد الطفل رسالة إلى الخاطفين طالبهم فيها أن يرحموا براءة الطفولة، مؤكدا أن مقاطع التعذيب التي يتم إرسالها له لم يتمكن من رؤيتها.

يذكر أن أكثر من 60 طفلا تعرضوا للخطف في سوريا، العام الماضي، وفق ما أكده رئيس المركز السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن.