مرشح ’تسوية’ لسباق رئاسة الجمهورية العراقية يضع شرطاً لانسحابه
بغداد - ناس
أعلن السفير العراقي السابق في الفاتيكان عمر البرزنجي، الثلاثاء، ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية كمرشح للتسوية بين الحزبين الكرديين، مشيرا الى انه في حال المنافسة بين مرشحي الحزبين والدخول في الانتخابات فاننا سنسحب ترشحنا.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال البرزنجي، في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (22 شباط 2022)، انه "بعد فتح باب الترشيح لرئاسة جمهورية العراق للمرة الثانية وفي اليوم الأخير تحديدا، قدمنا نحن السفير عمر البرزنجي أوراق ترشيحنا للرئاسة لسيادة رئيس مجلس النواب، وقد كانت نظرتنا ليست المنافسة إطلاقا، بل للاحتفاظ بحقنا للترشح في حالة قبولنا مرشحا للتسوية بالتوافق بين الحزبين المناضلين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني مع التمنيات الطيبة لهم".
واضاف "إذا اتفقا على إختيار أحد مرشحي الحزبين من قبلهما سنكون اول المهنئين مع غاية السرور بوحدة الكلمة ورؤيتنا في ذلك قوة للعراق وللمكون الكوردي خصوصا، وإذا ما حصل هذا الاتفاق سنقوم بسحب ترشحنا ونبارك لشعبنا مع الفائز يالفوز، وما هو الا فوز للجميع، وكذلك في حال المنافسة بين مرشحي الحزبين المناضلين والدخول في الانتخابات فاننا سنسحب ترشحنا بكل قناعتنا لعدم رغبتنا بالتأثير السلبي وان لانكون عائقا امام تشتت الاصوات وان كان صوتا واحدا، لقناعتنا الراسخة بأولوية الحزبين لهذا المنصب لتحقيق المصلحة العامة والحالة الوحيدة التي رشحنا على أساسه هو تحوطا وتخوفا على البيت الكوردي احدى المكونات الرئيسية وصمام الامان لعراقنا الكريم".
واشار الى ان "ترشيحنا سيكون من باب التسوية في حال احتاجت العملية للجووء الى مرشح تسوية، وقد يتم إختيار أحد السادة المرشحين الآخرين ونحسن الظن بالجميع، أو قد يكون الإختيار علينا".
وتابع "حينئذ فاننا نعاهد الله والشعب العراقي والمكون الكوردي بصنوفه كافة بأن نبذل كل جهدنا وتخصيص وقنا لخدمة الشعب والوطن باخلاص وامانة وأن نسهر على راحتهم جميعا ونحفظ سيادة العراق وسنكون حامين للدستور بإمتياز وأن نمثل العراق في كل المحافل الدولية على أكمل وجه".
ولفت البرزنجي الى انه "ستكون نظرتنا الى المواطنين بنظرة واحدة دون تمييز ديني أو قومي أو فئوي وأن نكون نموذجا يُحتذى به للمكون الكوردي ومنطلقاً للتآخي، والذي هو صاحب استحقاق منصب رئاسة الجمهورية بموجب العرف الحالي، وكل دفوعاتنا تتوجه الى روحية العدالة والأخوة والوطنية والتماسك وسنبذل كل الجهود لرفع المعاناة عن المحتاجين".
وختم "لانرضى للعراقي ان يكون فقيرا ومحتاجا وسنقوم برسم خطة ووضع برنامج لمعالجة حالات الفقر، والسعي للتطور والتقدم في جميع المجالات الاقتصادية بالصناعة والزراعة والتجارة مع الحكومة والمختصين وجميع المخلصين وسنقوم بتسخير كل علاقاتنا العالمية الطيبة لخدمة الشعب والوطن".