اخبار العراق الان

عاجل

ارتفاع “مريب” في الطلب على البنزين بنسبة 25% خلال عام واحد.. هل يشتري العراق البنزين لصالح دول اخرى؟!

ارتفاع “مريب” في الطلب على البنزين بنسبة 25% خلال عام واحد.. هل يشتري العراق البنزين لصالح دول اخرى؟!
ارتفاع “مريب” في الطلب على البنزين بنسبة 25% خلال عام واحد.. هل يشتري العراق البنزين لصالح دول اخرى؟!

2022-02-26 00:00:00 - المصدر: يس عراق


يس عراق: بغداد

كشفت شركة توزيع المنتجات النفطية، اليوم السبت، عن ارتفاع استهلاك البنزين في العراق نحو 25% خلال عام واحد وهو ارتفاع غير مفهوم ويطرح تساؤلات عن اسبابه وما اذا كان يقف وراؤه تهريب الى بلدان اخرى وليس بين المحافظات العراقية فقط.

وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب عبود، قال في تصريح تابعته “يس عراق”، إن “قيمة المبيعات اليومية بلغت 30 مليون لتر، في حين أن العام الماضي بلغت 23 مليون لتر، أي بمعدل زيادة 7 ملايين”، وهي نسبة ارتفاع تعادل 23%.

وأورد عبود مبررًا “غير مفهوم” لارتفاع الطلب، حيث أوضح أن “زيادة الطلب على المشتقات النفطية جاءت بعد ارتفاع الأسعار العالمية”، بينما القاعدة الاقتصادية تقول ان الاسعار ترتفع بعد تزايد الطلب وليس العكس، الا اذا كان تفسير هذا المبرر، هو ارتفاع الطلب على البنزين العراقي من قبل الدول المجاورة بسبب ارتفاع اسعار البنزين العالمية لأن البنزين العراقي “مدعوم السعر”، حيث من المحتمل ان تتسلم محطات وقودية معينة حصصها من البنزين باسعار مدعومة، لتقوم ببيعها باسعارتنافسية في خارج البلاد.

وضمن هذا السياق، أكدت شركة التوزيع أنها “شددت الرقابة على مهربي الوقود، وتم وضع مشرفين داخل محطات التعبئة الحكومية والأهلية ما جعل بعض الأطراف ممن ضُربت مصالحهم الى افتعال أزمة لتأجيج الشارع”، مؤكداً “توفير المشتقات النفطية بأنواعها كافة، فضلاً عن وجود خزين ستراتيجي ممتاز في مستودعات الشركة”.

ولفت الى “آلية توزيع المشتقات النفطية في المحافظات، حيث إن زيت الغاز محكوم برقابة الكترونية وضمن حصص مقررة لكل فئة من المركبات، أما النفط الأبيض فمحكوم ببطاقة وقودية وباركود من أجل ضمان حق المواطن من خلال البطاقة الوقودية التي يتسلمها على أساس البطاقة التموينية”.

وبين أن “آلية توزيع البنزين تختلف إذ أن المحافظات الشمالية ترفض موجب بطاقة وقودية، أما محافظة الموصل فهي الآن في إطار طباعة بطاقة وقودية، في حين أن باقي المحافظات تتسلم بشكل مباشر”.

وبهذا الارتفاع فأن العراق الذي ينتج 15 مليون لتر يوميًا سيكون مطالبًا باستيراد 15 مليون لتر اخرى لسد الحاجة التي قد تكون “وهمية”.

وبلغ سعر لتر البنزين عالميًا في الفترة الاخيرة 1.20 دولار اميركي، مايقارب 1776 دينار عراقي، فيما تبيعه الدولة بـ450 دينار عراقي للتر، وهذا يعني ان العراق يستورد كميات من البنزين المحسن يوميًا بـاكثر من 26  مليار دينار، فيما يتم بيعه بـ650 دينارًا للتر الواحد.

شارك هذا الموضوع:

ارتفاع “مريب” في الطلب على البنزين بنسبة 25% خلال عام واحد.. هل يشتري العراق البنزين لصالح دول اخرى؟!