الخزعلي: الإطار التنسيقي لن يتنازل عن الكتلة الأكبر في حكومة العراق
نقلت قناة العهد العراقية السبت عن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي تأكيده على أن الإطار التنسيقي لن يتنازل عن حق المكون بتشكيل الكتلة الأكبر في حكومة البلاد.
وقال الخزعلي إن الكتلة الصدرية مطالبة بتقديم "تنازلات حقيقية"، مضيفا أنها تريد رئاسة الوزراء و 9 حقائب وزارية.
مادة اعلانية
وأشار زعيم عصائب أهل الحق إلى أنه يجب على الكتلة الصدرية "تغطية منصب رئيس الوزراء من مقاعدها".
وأكد أن تشكيل حكومة الأغلبية "مسألة ليست عصية على التحقق ولا توجد مشكلة"، لافتا إلى أن "الحديث عن حكومة بعيدة عن المحاصصة غير دقيق وليس له معنى".
,والثلاثاء الماضي، حضّت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، الطبقة السياسية العراقية على الخروج من المأزق الذي تمرّ فيه مؤسسات البلاد منذ أكثر من سبعة أشهر، محذّرة من مخاطر حصول اضطرابات شعبية.
وأضافت هينيس-بلاسخارت في تصريح لصحافيين عقب جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول العراق أنّها دائماً ما تسعى لرؤية الجانب الإيجابي من الأمور "لكن حان الوقت لإحداث تغيير ولارتقاء القادة السياسيين العراقيين إلى مستوى أعلى".
كما، حذّرت المبعوثة الأممية من احتقان شعبي في العراق، وقالت: "لا يمكن أن نسمح بالعودة إلى الأوضاع التي شهدناها في تشرين الأول/أكتوبر 2018"، في إشارة إلى التظاهرات التي شهدتها البلاد.
وشدّدت مراراً أمام مجلس الأمن على "أهمية الخروج من المأزق السياسي" الذي يشهده العراق منذ نهاية العام الماضي، والذي تقول إنه يثير نقمة شعبية.
كذلك، أشارت إلى تفاقم الأوضاع في البلاد من جراء "التداعيات المستمرة للجائحة والتوترات الجيوسياسية العالمية".
يشار إلى أنه وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال المؤسسات العراقية تشهد شللاً مع تعذّر انتخاب رئيس للبلاد. وفي العراق رئيس الجمهورية هو الذي يكلّف رئيس الوزراء تشكيل الحكومة.
وبانتظار الخروج من المأزق يستمرّ الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، المرشّح لولاية جديدة، ورئيس الوزراء مصطفى كاظمي بتسيير الأعمال.