تخطى أمن المطار وركب طائرة لإيران.. هذا جديد طفل النجف
لا تزال قضية الطفل العراقي ابن العشرة أعوام الذي تمكن من اختراق أمن مطار النجف في العراق، قبل أيام قليلة، والصعود على متن طائرة متجهة إلى إيران تشغل العراقيين، وسط جدل على مواقع التواصل وانتقادات لإدارة وأمن المطار.
فيما أفاد مصدر أمني، الجمعة بأن السلطات المعنية أوقفت الشخص الذي أقل "طفل الطائرة" وأدخله مطار النجف ، ليتسلل بعدها إلى الداخل، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
مادة اعلانية
كما أوضح أن "القوات الأمنية توصلت إلى الشخص الذي أوصل الصبي للمطار وألقت القبض عليه، ليتبين لاحقاً أنه منتسباً في شرطة الطاقة"، مضيفاً أن التحقيقات ما زالت مستمرة
تخطّى سبع نقاط
وكانت سلطات المطار أعلنت يوم الأربعاء الماضي أنها ستعيد النظر بإجراءاتها الأمنية بعدما تمكّن ابن العشر سنوات من تخطّي سبع نقاط تفتيش أمنية والوصول إلى طائرة متوجهة إلى إيران.
ووقعت الحادثة ليل الاثنين، فيما فتح تحقيق لمعرفة ملابسات دخول الصغير إلى الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإيرانية، بحسب ما أوضح مدير المطار حكمت أحمد لفرانس برس.
من مطار النجف (أرشيفية- فرانس برس)
كما أضاف أن الفتى "دخل المطار الساعة التاسعة والنصف مساء، وبحدود الساعة الثانية صباح الثلاثاء بعد صعوده طائرة الخطوط الجوية الإيرانية (Iran Air)، تم الإبلاغ عنه من قبل كادر الطائرة".
اندمج مع جموع المسافرين
وذكر أن "الصغير بالرغم من تجاوزه الخطوط الأمنية، إلا أن دخوله لم يسبب خطراً كونه خضع لكافة نقاط التفتيش المعنية". وتابع مؤكدا أن "الفتى تمكّن من "اجتياز هذه المراحل لأنه طفل، واندمج مع جموع المسافرين".
إلى ذلك، شدد على أن لجان التحقيق تعمل حالياً على معرفة حقيقة ما حصل، وعلى ضوء ذلك تتم معاقبة وطرد ونقل كل من قصّر بعمله بهذه الحادثة.
في حين عمد أهل الولد الذين يقطنون في حيّ قريب من المطار ،إلى ابلاغ شرطة النجف باختفاء ابنهم، بحسب ما أوضح مصدر أمني.
يشار إلى أن مطار النجف يعد ثاني أكبر المطارات في العراق، فهو يستقبل كلّ عام مئات الآلاف من الزوار الذين يتوافدون لزيارة أكثر الأماكن أهمية عند الشيعة في المدينة التي تضمّ مرقد الإمام علي.