اجراءات امنية مشددة على دخول “سيارات الإقليم” الى نينوى.. والسبب؟
كشف مصدر أمني في نينوى، اليوم الخميس، عن اتخاذ السلطات الامنية قراراً جديداً يقضي بمنع دخول العجلات التي تحمل لوحات اقليم كوردستان “بالوكالة” الى المحافظة، دون وجود مالكها، فيما وجه برلماني موصلي انتقاداً شديداً للقرار.
وقال المصدر، إن “القوات الامنية بدأت منذ يوم امس، بتشديد اجراءاتها في مداخل مدينة الموصل المؤدية الى مدن اقليم كوردستان”، مبينا أن “القوات الامنية بدأت بمنع اي عجلة تحمل ارقام الاقليم من الدخول مالم تكن باسم سائقها”.
وأوضح المصدر، أن “الجهات الامنية شددت على منع دخول اصحاب الوكالات المرورية”، لافتا الى أن “السماح بدخول مدينة الموصل يكون فقط لمالك العجلة الاصلي”.
وأرجع المصدر، سبب هذا الاجراء إلى “وجود تهديد امني مُنع على اثرها من دخول المركبات بوكالات، إلا في حال أن تكون العجلة باسم صاحبها الشرعي”.
وفي الجانب الاخر، ذكر المصدر إلى أن سلطات الاقليم بدأت أيضاً بمنع دخول العجلات القادمة من الموصل، بذات الاجراءات التي استخدمت في مداخل المدينة”، مرجحا أن يكون القرار جاء “للتعامل بالمثل مع الوافدين من الموصل”.
بدوره، علق النائب عن نينوى شيروان الدوبرداني على هذا القرار، مشدداً أنه “لا يحق لأي مسؤول قانونيًا ان يمنع دخول المركبات الى داخل الموصل وبالعكس ايضاً.
وأضاف، أن “الوكالات التي تمنح لسائقي العجلات التي تحمل لوحات الاقليم قانونية”، مؤكدا “سوف نحاسب من اتخذ هذا القرار المجحف والعشوائي وغير المدروس”.
وقال أيضاً، “علينا ان لا ننسى بأن الكثير من ابناء محافظة نينوى لديهم وكالات قانونية، كما أن معظم المركبات باسم اهالي الاقليم، والمتضرر في النهاية هو ابن الموصل”.