عقب تغريدة السيد الصدر.. الحميداوي يشرف على خارطة للمنطقة الخضراء
ظهر مسؤول سرايا السلام تحسين الحميداوي، اليوم الأحد، وهو يتوسط مجموعة من الأشخاص، ويشرف على خريطة للمنطقة الخضراء.
ويأتي ظهور الحميداوي عقب تغريدة لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، دعا خلالها العشائر والقوات الأمنية والحشد إلى نصرة “الثائرين”، معتبراً دعوته بانها فرصة “عظيمة” من أجل التغيير الجذري.
وأطلق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم، نداء إلى العشائر والقوات الأمنية والحشد الشعبي لـ “نصر الثائرين”.
وقال الصدر في تدوينة تابعتها خبر برس (واخ)، إن “الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء، كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والإحتلال والتبعية. فكلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام ۲۰۱۹”.
وأضاف، “هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جشمت على صدر العراق منذ إحتلاله وإلى يومنا هذا، نعم، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والإنتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى”.
وتابع “يا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك. أيها الأحبة، إنكم جميعا مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقا وغربا”.
وقال، “حينئذ ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة، أيها الأحرار إنها صرخة الإمام الحسين: هيهات منا الذلة.. وصرخته: من سمع واعيتنا ولم ينصرنا… فأقول: من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العنف والمليشيات والخطف والتطميع والترهيب والتهميش والفقر والذلة ومحو الكرامة. ويا أيها الشعب الحبيب: هبوا لطلب الإصلاح في وطنكم كما خرج الإمام الحسين لطلب الإصلاح في أمته وأمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله. فعراقكم عراق المقدسات وعراق الحضارة وعراق الجهاد وعراق الربيع الإصلاحي فلا تفوتوا الفرصة وإلا فلات حين مندم”.
ودعا الصدر الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم العشائر الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد الذين يرفضون الخضوع والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الاصلاح رجالا ونساء وشيبة وشبابا وأطفالا لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب.
مبيناً “إن ادعى البعض أن الثورة الحالية صدرية أما إذا فوتم الفرصة، فلا تكيلوا اللوم علي فإني أدعوكم الى ما فيه صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم وهيبتكم”.