السيد الصدر: لتسكت أفواه الفاسدين أينما كانوا.. العراق بحاجة الى الأفعال لا الأقوال
جدّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، تمسكه في المطالبة بحل مجلس النواب العراقي والذهاب إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد، مشدّداً على استمرار أنصار التيار في مواصلة الاحتجاجات لحين تحقيق المطالب التي ينادي بها.
وقال السيد الصدر في تغريدة له اليوم، تابعتها “خبر برس ” (واخ) “جاءت ردود إيجابية فيما يخص (حل البرلمان) وتجاوب شعبي وعشائري ومن الأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني وخطباء المنبر الحسيني بل ومن بعض علماء الحوزة العلمية الشريفة ومن بعض القيادات السياسية الكردية والسنية بل والشيعية أيضاً”.
وشكر الصدر من ساند فكرة حل البرلمان، قائلا “أدعوهم لوقفة جادة لإنقاذ العراق من أنياب الفساد والتبعية ولكي نقوم بتصحيح مسار العملية السياسية التي أضرت بالعباد والبلاد”.
وزاد بالقول “فتعالوا الى كلمة سواء والى أفعال جادة وحقيقية ولنبتعد عن الحوارات الهزيلة فالعراق بحاجة الى الأفعال لا الأقوال”.
كما أشار الصدر إلى أن “الشعب يصبو إلى الإصلاح الحقيقي الذي ينقذهم مما هم فيه من معاناة لم يعد الصبر عليها محموداً”.
وقال “ليعلم الجميع أن الثوار مستمرون بثورتهم حتى تحقيق المطالب ولن يتنازلوا على الإطلاق فهي فرصتهم الوحيدة والأخيرة، فاستمروا أيها الأحبة حتى تحقيق المطالب وأنا معكم أيها الشعب الأبيّ للضيم كإمامه الحسين”.
وتابع زعيم التيار الصدري بالقول “بات (حل البرلمان) مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً لا بديل عنه. ولتسكت كل أفواه الفاسدين أينما كانوا”.