16 جسرا وطريقًا.. تعرف على أعمال الحزمة الأولى من مشروع “فك الاختناقات في بغداد”
يس عراق: بغداد
وصف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الحزمة الاولى التي ستشهدها العاصمة بغداد لفك الاختناقات المرورية، بأنها الاولى من نوعها منذ ثمانينات القرن الماضي.
وفي كلمة القاها خلال الإعلان عن الحزمة الأولى لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، التي تأتي استناداً إلى ما ورد في البرنامج الحكومي، وفي سياق سلسلة من التوجيهات والاجتماعات التي عقدها مع الجهات المختصة، قال السوداني إن “هذه الحكومة وضعت ضمن أولوياتها الخدمات في برنامجها لأنها عامل أساسي في تحديد خيارات المواطن في قبوله للوضع السياسي، وقبوله ما يُقدّم من خدمة على قدر مستوى الخدمات، و يكون هذا المزاج الشعبي واقع حال”، مردفا بالقول إن مدينة مثل بغداد هذه المدينة المتنامية المتضخمة اليوم بحاجة ماسة لهذه المشاريع، و نحن بصدد طرح حلول لمشاكل يومية يعاني منها المواطن لأن كل موظف يتعين أن يضع ساعتين ليصل الى موقع عمله في بغداد”.
ووصف السوداني، الازدحامات والاختناقات المرورية الحاصلة في بغداد بأنها أصبحت مشكلة نفسية يعاني منها المواطن البغدادي، لافتا إلى أن العام 2023 سيكون عام المشاريع،و سوف نشهد احتفالات لإطلاق المشاريع.
وأضاف أن إطلاق هذه الحزمة من المشاريع لم يأتِ بقرار سريع بل بعد سلسلة من الاجتماعات مع المختصين والجهات المعنية في الدولة العراقية، مؤكدا أن مشاريع المجسرات رغم ضخامتها لكنها ضرورية.
ومضى رئيس مجلس الوزراء بالقول “بدأنا بإجراءات ومعالجات وقتية لكي نعالج مشاكل المواطنين والمشاريع في الحزمة المهمة التي تحصل لأول مرة في بغداد بهذا الحجم، ولا أُبالغ إن قلت أنها منذ الثمانينيات هذه المشاكل موجودة لنتصور حجم المعاناة ومدى سعة صبر المواطن البغدادي.
كما أشار السوداني إلى أن مشاريع مهمة مثل جسر البنك المركزي الجديد، وجسر الزعفرانية هذه كان يسمع بها المواطن ويحلم بهذه المشاريع، ولكن هذا الحلم سيصبح واقعا، قائلا تأخرت المشاريع وتفاقمت المشكلة، ولكن اليوم الحلول موجودة وستنتهي مشكلة المركز والأطراف، وستكون منطقة واحدة بالسهولة والانسيابية.
واعتبر هذه الحزمة من المشاريع أنها “ولدت لتكون منجزة نريد خطة واضحة بالتنفيذ وسهولة”، منوها إلى أن الشركات المنفذة لها تم اختيارها وفق تدبير مسبق ومواصفات، ولم يتم اختيارها بدعم من جهة ما.
وقال رئيس الحكومة العراقية، إن وصول الشركات لهذه المشاريع وفق سجلها ما لديها من أعمال مماثلة وما لديها من امكانية وهذه الشركات موجودة بهذا السجل ليس عليها التزام أمام أي جهة.
وخاطب السوداني في كلمته أهالي بغداد قائلا، إن هذه المشاريع مهمة، و ستسهم في حل الاختناقات المرورية لكن تحتاج الى صبر، ويجب ان تكون هناك مرونة وطرق بديلة لكيلا نساهم بالكثير من القطوعات ومع الصبر، و خلال هذه الاشهر ستكون الحلول منجزة في الفترة المحددة لها واهالي بغداد حريصون كل الحرص على مدينتهم.
وتشمل الحزمة الأولى 16 مشروعاً متعلقاً بتطوير واستحداث الطرق والجسور والمجسرات، أبرزها:
- إنشاء جسر البنك المركزي الجديد الذي يربط شارع زها حديد من جانب الرصافة بمقتربات ساحة النسور في الكرخ.
- إنشاء مجسر في تقاطع المصافي وربط الجسر ذي الطابقين بالجسر المعلق وإنشاء نفق ساحة أحمد عرابي.
- إنشاء جسر الزعفرانية لربط منطقة الزعفرانية بطريق دورة– يوسفية للمرور السريع ابتداء من شارع الشركات من جانب الرصافة وصولا إلى شارع حارث بن كلدة وإنشاء تقاطع مجسر على طريق دورة- يوسفية.
- الطريق الرابط بين سريع محمد القاسم وكركوك – بغداد، مروراً بحي البساتين والسريدات.
- مجسر ربط سريع محمد القاسم بطريق قناة الجيش من جهة الرستمية وتوسعة الشوارع المحاذية ضمن المسار وإنشاء تقاطعين مجسرين وتنظيم فلكة الجبهة.
- إنشاء مجسر على قناة الجيش لربط شارع الداخل باتجاه شارع فلسطين (حي المهندسين).
- إنشاء مجسر على قناة الجيش لربط منطقة جميلة مع امتداد شارع الجهاد- باب المعظم.
- إنشاء مجسر لربط شارع 77 تقاطع القدس- العبور.
- تطوير تقاطع قرطبة (شارع بور سعيد).
- إنشاء مجسر لتطوير تقاطع دورة– سيدية على طريق بغداد– حلة.
- تطوير ساحة النسور وإنشاء جسور وأنفاق وإنشاء مجسر فوق السكة باتجاه تقاطع أم الطبول وتوسعة الطرق المحاذية لمسار المشروع.
- تطوير ساحتي عدن وصنعاء.
- تطوير تقاطع الشالجية والطوبجي.
- تنفيذ مجسر الطلائع وربطه بشارع البيجية (شارع 80) قرب كلية التراث مرورا بمقبرة الشيخ معروف ومطار المثنى.
- تطوير تقاطع معسكر الرشيد مع سريع الدورة (مجمع المشن).
- تطوير تقاطع الفنون الجميلة.
شارك هذا الموضوع: