الإمارات تدين أحمد البشير بعد دعوى نشأت أكرم وتغرمه نحو 13 ألف دولار
أعلن اللاعب الدولي السابق نشأت أكرم، اليوم الخميس، عن كسب دعوى قضائية ضد مقدم برنامج البشير شو “أحمد البشير” بتهمة السب والقذف والتشهير.
وقال نشأت آكرم في بيان “مُنذ عامٍ كاملٍ، تعرّضتُ أنا وأسرتي لحملة تشهيرٍ ظالمة، بُنيت على معلومات كاذبة تضليليّة من جهة، وتأويل غير صحيح من جهةٍ ثانية، من قبل البرنامج المُعنوَن (البشير شو)، المعروض على قناة دي دبليو الألمانية، حيث أدّت تلك الحملة إلى الإساءة لي، ولأسرتي، ولسمعتي التي حرصتُ على بنائها بأناقة واعتدال واستقامة، وكان جزءاً من هذا الحرص التوفيق الإلهي الذي حملتُ به اسم بلادي عالياً، في قاراتٍ عديدة، وأمام ملايين المشاهدين والمتابعين الرياضيين، لسنوات طويلة”.
وتابع: “رغم أن السبّ والقذف والازدراء الذي تعرّضتُ له، كان شيئاً غير مسبوق في حياتي، وحياة أسرتي، التزمتُ تجاهه الصمتَ إعلامياً، وهذا ما دفعني للجوء للقضاء المحترم، في دولة الإمارات العربية المتحدة، لرفع دعوى قضائيّة ضدّ أحمد عبد السلام عبد الهادي، المعروف بـ(أحمد البشير)، وهي محلّ إقامة المُدّعى عليه”.
ونوه اكرم: “إثر ما قدّمتُهُ من دفوعاتٍ، فنّدت بالدلائل كلّ حملة التشهير والسب والقذف المسيئة، بطريقةٍ بعيدة كل البعد عن الموضوعية والحقيقة والمعلومات، حكمت محكمة أبو ظبي الابتدائيّة، بـ”إدانة المتهم عمّا أُسندَ إليه من اتهام، ومعاقبته بغرامة مالية قدرها 50.000 درهم، مع إلزامه بالرسوم القضائية”، كما أشار منطوق حكم المحكمة الموقّرة”.
ولفت اللاعب الدولي السابق بقوله: “تمّت إدانة المتهم، بالمادة ٢١٣ من قانون الإجراءات الجزائيّة، مع إحالة الطلبات المدنية للمحكمة المختصة تالياً، مقابل ما تعرضتُ له من أذى ومسّ لا يمتّان للحقيقة بِصِلة، وهذه القضيةُ هي الأولى من سلسلة قضايا، تخصّ البرنامج المذكور وطريقة تناوله لي ولسمعتي بالسبّ والتشويه والمعلومات المُدلِّسة”.
واضاف: “أشكرُ من آزرني ووقف معي طيلة هذا العام، ومَن يعرف أن ثمّة عراقيين وهبوا بلادهم الغالي والنفيس من سنيّ شبابهم وجهودهم ليشكّلوا وجهاً أنيقاً للعراق، وأن أسماءهم مقرونة بأكبر فرحةٍ رياضيّة عرفها الجمهور العراقي خلال قرن كامل”.
وختم اكرم حديثه: “الشكرُ لدولة الإمارات العربية المتحدة، شكراً للجهاز القضائيّ العادل، شكراً للفريق القانوني المُدافِع (يوسف حسين السهلاوي، ممدوح ربيع).
واكمل: “ما ضاعَ حقٌّ وراءَهُ حريصٌ على سمعته، مُطالِبٌ بقيمتها، صاحبُ ثقةٍ بالجهاز القضائيّ الكريم”.