اخبار العراق الان

النجف/ العراق (هذا اليوم)- تداولت وسائل إعلام محلية بياناً قالت إنه صادر عن مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني، بشأن القصف المتبادل بين إسرائيل وحماس، لكن تبين أن البيان يعود لعام 2002، عندما توغلت القوات الإسرائيلية في مخيم جنين.

جاء في البيان الذي صدر عام 2002، أن "الإخوان في الأراضي الفلسطينية المحتلة يواجهون عدواناً صهيونياً متواصلاً قلّ نظيره في التاريخ الحديث"، وأن "الكلمات تعجز عن بيان أبعاده الوحشية".

وأضاف البيان أن "العدوان طال الجميع ولم يسلم منه حتى الشيوخ والنساء والصبيان"، وأنه "تنوعت أساليبه قتلاً وتعذيباً وترويعاً واعتقالاً وتشريداً وتجويعاً وهتكاً للحرمات واستباحة للمقدسات وتخريباً للمدن والمخيمات وتدميراً للبيوت والمساكن".

وختم البيان بالتأكيد على أن "الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم يقتضي أن لا يهنأ المسلمون في مطعم أو مشرب إلى أن يكفوا عن إخوانهم وأخواتهم أيدي الظالمين المعتدين".

الحقيقة:

لم يصدر المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني، أي بيان بشأن القصف المتبادل بين إسرائيل وحماس، الذي وقع يوم السبت الماضي وعشرات القتلى بين الجانبين بعد هجوم حماس على مواقع عديدة في إسرائيل. ويتوقع أن تصدر المرجعية الدينية بياناً في وقت لاحق.