سجاد غانم يثير الجدل بأولمبياد باريس والعراق يتدخل
بغداد اليوم - متابعة
قررت بعثة العراق في أولمبياد باريس 2024، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، التحرك بعد إيقاف لاعب الجودو العراقي سجاد غانم، عن اللعب في منافسات الأولمبياد بسبب فشله في اختبار المنشطات.
وكان اللاعب العراقي، سيتنافس في 30 تموز الحالي في فئة 81 كيلو غرامًا أمام اللاعب الأوزبكي شرف الدين بولتابوييف، وتم إيقاف لاعب الجودو مؤقتًا حتى يتم حل المشكلة وفقًا للقانون العالمي لمكافحة المنشطات، حيث يحق للرياضي العراقي الطعن في فرض الإيقاف المؤقت أمام محكمة التحكيم الرياضي، وكذلك طلب تحليل عينة ثانية.
وقالت مصادر بتصريحات صحفية: "بعثة العراق ستتحرك رسميًا من أجل الطعن بقرار إيقاف اللاعب سجاد غانم عن اللعب والتنافس في الأولمبياد بعد فشله في اختبار المنشطات بعدما أثبتت الفحوص تناوله موادًا محظورة في الأولمبياد".
وأضافت: "اللاعب لم يكن يعلم بأن هذه المواد محظورة وكان يحصل على النصيحة بتناولها قبل فترة الإعداد للأولمبياد في المعسكرات التدريبية الشاقة"، منوهة إلى أن: "البعثة العراقية ستقدم المسببات والطعن على أمل إعادة اللاعب للمنافسة وعدم فقدان حصة العراق في هذه الرياضية".
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم، أن: "فحوص المنشطات كشفت عن العثور على مواد محظورة في العينة التي تم أخذها من سجاد غانم، لاعب الجودو العراقي، خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024".
وبينت الصحيفة في تقريرها: "يشهد أولمبياد باريس أول رياضي مشتبه به في قضية منشطات، بعد العثور على مادتين محظورتين في عينة الرياضي العراقي، هما ميثاندينون وبولدينون، وتصنفتان على أنهما منشطات".
وأكملت: "تم جمع العينة خلال اختبار المنشطات قبل انطلاق المنافسات في 23 يوليو بباريس، وأعلنت النتيجة بعد يومين من قبل المختبر المعتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في باريس".
وكان سجاد غانم قد غادر إلى فرنسا قبل أربعة أيام رفقة مدربه التونسي أنيس الونيفي؛ إذ يجري اللاعب التدريبات يوميًا في الصالة الرياضية المخصصة له في مقر إقامته.
وكانت التحضيرات كبيرة بالنسبة للاعب العراقي قبل أولمبياد باريس، حيث دخل مطلع شهر تموز الحالي، معسكرًا تدريبيًا في تونس، استعدادًا للأولمبياد.