اخبار العراق الان

عاجل

استجابة لمناشدة نشرتها.. وزير الزراعة لشفق نيوز: وجهنا بإيجاد الحلول السريعة لمحمية غزال الريم

استجابة لمناشدة نشرتها.. وزير الزراعة لشفق نيوز: وجهنا بإيجاد الحلول السريعة لمحمية غزال الريم
استجابة لمناشدة نشرتها.. وزير الزراعة لشفق نيوز: وجهنا بإيجاد الحلول السريعة لمحمية غزال الريم

2024-08-15 20:10:56 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ أصدر وزير الزراعة عباس جبر المالكي، يوم الخميس، توجيهاً بإيجاد الحلول السريعة لمحمية غزال الريم في محافظة ميسان، التي تواجه أزمة في توفير الأعلاف نتيجة قلة التخصيصات المالية.

وقال الوزير المالكي في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، إنه "تم إصدار توجيه فيما يتعلق بمحمية غزال الريم في محافظة ميسان، وسيتم معالجة الموضوع".

فيما أكد مدير زراعة ميسان، ماجد الساعدي، لوكالة شفق نيوز، أنه "بعد المناشدة التي تم إطلاقها عبر وكالة شفق نيوز، اتصل بي وكيل الوزارة الإداري، الدكتور مهدي سهر، وتناقشنا على إيجاد الحلول السريعة لمحمية غزال الريم في منطقة جزيرة علي الغربي بالمحافظة".

وكان الساعدي قد قال في مناشدته لوكالة شفق نيوز، إن "محمية غزال الريم في منطقة جزيرة علي الغربي بالقاطع الشرقي من محافظة ميسان بالقرب من الحدود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعد من المشاريع الناجحة والرائدة حيث ابتدأ المشروع بـ25 رأس غزال ووصلت حالياً إلى 480 رأس غزال موزعة بين الذكور والإناث".

وأضاف، أن "أعداد غزلان الريم في تزايد مستمر، لذلك هناك مساعي إلى تقسيم المحمية إلى ثلاث محميات بإضافة محمية ثانية في جزيرة علي الشرقي ومحمية ثالثة في جزيرة الطين، لتقسيم القطيع عليها، لذلك هذا المشروع مهم ورائد، والغزال حيوان نادر".

وتابع، "لكن رغم كل هذه المساعي والجهود، تواجه هذه الغزلان ظروفاً صعبة نتيجة قلة التخصيصات المالية التي أدت إلى حدوث أزمة في توفير الأعلاف لها"، مؤكداً أنه "تم إطلاق مناشدات عديدة إلى وزارة الزراعة وإلى محافظة ميسان، كما تمت مناشدة الدوائر الخاصة بالبيئة للحصول على الأعلاف لمحمية غزال الريم وإسعاف هذه الحيوانات النادرة التي تعاني الأجواء الحارة والأرض القاحلة".

وأوضح، أن "محافظة ميسان تمر بأزمة جفاف، لذلك لا وجود للعشب الطبيعي لتتغذى عليه الغزلان، وفي ظل عدم وجود أعشاب طبيعية تنمو في الأرض مع عدم وجود تخصيصات مالية لشراء النخالة وغيرها، نضطر إلى اعطائها علف الشعير الذي يكفي للحد الأدنى من التغذية، وهذا يتم من خلال تبرعات وأموال خاصة من ميسوري الحال من الفلاحين والمواطنين".