جلسة ثقافية في اتحاد الأدباء عن النهضة الحسينية
2024-08-16 09:00:03 - المصدر: واع
بغداد – واع – عدي العبادي
أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلسة ثقافية حملت عنوان "نهضة الحسين(ع) والعراق معادلة العقيدة والإصلاح" بحضور عدد من أدباء الوطن.
وقال مدير الجلسة جاسم محمد جسام والتي حضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هذه الجلسة تأتي بمسارين مهمين هما الحسين وقضيته العادلة، وقد ناقش الضيف القضية بحيادية علمية، وربط المسببات بالنتائج".
بدوره، قال فائز الشرع الذي حاضر في الجلسة: إن "مآلات ثورة الإمام الحسين (ع) لها جذورها العميقة والثابتة"، مشيراً "لاختيار الكوفة كعاصمة للدولة الإسلامية، وأن تحول عناصر الحكم الإسلامي من المقدس إلى الدولة لم يحدث لولا الإمام علي (ع) لما يمتلكه من ذكاء وخبرة وحنكة وآفاق في عمل السياسة، ولم يستطع أحد قبله مغادرة المقدس، على اعتبار أن الخليفة حامي العقيدة والمحتمي بها، رغم وجود منطقة غير محاطة بشبكة الشريعة وإشعاع الإسلام".
وبيّن الشرع، أن "الإمام علي تبنى مفهوم الدولة بعيداً عن مفهوم المقدس، ومن خلال ذلك كان يجب أن يتم اختيار الكوفة عاصمة للعراق وهي تستحق ذلك لأهميتها في بناء الدولة الإسلامية الحديثة، وهي واحدة من أعظم الخطوات التي قام بها الإمام علي (ع)".
وشهدت الجلسة مداخلات بيّنت أهمية ثورة الإمام الحسين(ع) وتواصل حضورها في الوجدان الإنساني حتى يومنا هذا، والتي أثبتت أن الدم هو علامة للنصر بوجه الظلم والاستبداد.
أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلسة ثقافية حملت عنوان "نهضة الحسين(ع) والعراق معادلة العقيدة والإصلاح" بحضور عدد من أدباء الوطن.
وقال مدير الجلسة جاسم محمد جسام والتي حضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هذه الجلسة تأتي بمسارين مهمين هما الحسين وقضيته العادلة، وقد ناقش الضيف القضية بحيادية علمية، وربط المسببات بالنتائج".
بدوره، قال فائز الشرع الذي حاضر في الجلسة: إن "مآلات ثورة الإمام الحسين (ع) لها جذورها العميقة والثابتة"، مشيراً "لاختيار الكوفة كعاصمة للدولة الإسلامية، وأن تحول عناصر الحكم الإسلامي من المقدس إلى الدولة لم يحدث لولا الإمام علي (ع) لما يمتلكه من ذكاء وخبرة وحنكة وآفاق في عمل السياسة، ولم يستطع أحد قبله مغادرة المقدس، على اعتبار أن الخليفة حامي العقيدة والمحتمي بها، رغم وجود منطقة غير محاطة بشبكة الشريعة وإشعاع الإسلام".
وبيّن الشرع، أن "الإمام علي تبنى مفهوم الدولة بعيداً عن مفهوم المقدس، ومن خلال ذلك كان يجب أن يتم اختيار الكوفة عاصمة للعراق وهي تستحق ذلك لأهميتها في بناء الدولة الإسلامية الحديثة، وهي واحدة من أعظم الخطوات التي قام بها الإمام علي (ع)".
وشهدت الجلسة مداخلات بيّنت أهمية ثورة الإمام الحسين(ع) وتواصل حضورها في الوجدان الإنساني حتى يومنا هذا، والتي أثبتت أن الدم هو علامة للنصر بوجه الظلم والاستبداد.