اخبار العراق الان

عاجل

إعلان بغداد يرسخ "التحالف" ويطيل عمر "الشرطي الأميركي" في العراق

إعلان بغداد يرسخ
إعلان بغداد يرسخ "التحالف" ويطيل عمر "الشرطي الأميركي" في العراق

2024-08-16 19:15:08 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ بعد كم الضغوطالتي مارستها الفصائل المسلحة الموجودة في العراق، جاء إعلان بغداد تأجيل موعد "إنهاءمهمة التحالف الدولي"، بسبب ما وصفتها بالتطورات الأخيرة، والتي لم تحددها.

وكانت وزارة الخارجيةالعراقية، قد أكدت أمس الخميس، أن "اللجنة العسكرية العليا الأميركيةالعراقية التي تضم مسؤولين من البلدين ناقشت تفاصيل سحب المستشارين من المواقعالعسكرية، وأن أعمال اللجنة ركزت خلال الأشهر الماضية على تقييم خطر تنظيم داعشبهدف الوصول إلى موعد نهائي لإنهاء المهمة العسكرية لعملية العزم الصلب.

ويأتي هذا القرار في ظلوضع إقليمي متوتر ومخاوف من التصعيد في المنطقة على وقع التهديدات الإيرانية بالردعلى اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.

وفي الوقت الذي يرى فيهمهتمون بالشأن العراقي أن الموعد قد حان لمغادرة التحالف الدولي البلاد، تؤكدأصوات أخرى على ضرورة الإبقاء على "الشرطي الأميركي" في العراق من أجلإبعاد أي أطراف قد تحاول اختطاف الدولة.

وأكد الخبير في الشؤونالسياسية والاستراتيجية معن الجبوري، أن الوضع الأمني في العراق بحاجة ماسة إلىالتعاون الدولي لتقديم الدعم اللوجيستي والاستشارة والتدريب والتسليح.

وأضاف الجبوري، أن "الحكومةالعراقية كان بإمكانها أن تطلب انسحاب القوات الأجنبية منذ أكثر من سنة، لكنالحاجة الماسة لهذه القوات يؤجل هذا القرار"، موضحاً أن مصلحة العراق الذييعتبر ضحية للصراع الإقليمي تتطلب وجود دعم دولي، لتحقيق السلم المجتمعي وتمكينالقوات المسلحة.

واعتبر أن "الحكومةالعراقية هي اليوم في موقف محرج أمام العمليات التي يقوم بها التحالف الدولي داخلالأراضي العراقية، وأيضا وسط تقديم بغداد لضمانات بالسيطرة على السلاح المنفلت فييد الفصائل التي تشن هجمات في الداخل والخارج العراقي.

من جانب آخر، ذكر الكاتبوالباحث السياسي وائل الركابي، أن الموقف الشيعي لكل الفصائل رافض للتواجدالأميركي في العراق بسبب استهداف واشنطن المتكرر لقادة الحشد الشعبي، وهو الأمرالذي يمس بسيادة الدولة.

وقال الركابي، إنهوبالرغم من هذا الموقف فإن الحكومة العراقية تستطيع التوافق بشأن مثل هذه القضايابمشاركة قادة "الإطار التنسيقي" الذين يمكنهم الضغط على بعض قادةالفصائل في مثل هذه المواقف الحساسة.

ورأى أن استهداف الفصائلالعراقية المسلحة للقواعد الأميركية هو يأتي كردة فعل على هجمات تشنها واشنطن ضدقادة أو أفراد من تلك الفصائل، وكذلك ردا على دعم أميركا لإسرائيل.

وختم الركاني بالقول:"فور اتخاد واشنطن قرارا بالتراجع عن دعم إسرائيل أو تحديد سقف زمني لإنهاءتواجد القوات الأجنبية داخل العراق، فإن الوضع سيكون أكثر هدوءا داخل الفصائلالعراقية".

المصدر: سكاي نيوزعربية