انطلاق "ملتقى الباحثين الشبان في التراث الثقافي بالوطن العربي" في نسخته الأولى بتونس
2024-09-17 20:00:05 - المصدر: كونا
تونس - 20 - 9 (كونا) -- انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية النسخة الأولى من (ملتقى الباحثين الشبان في التراث الثقافي بالوطن العربي) الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمشاركة باحثين ومنظمات بحثية من 15 دولة عربية من بينها دولة الكويت.
وأكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام ل(ألكسو) في كلمته الافتتاحية للملتقى ضرورة استثمار ثراء التراث الثقافي العربي في خدمة المجتمعات العربية بالاعتماد على المعارف والمقاربات العلمية والأكاديمية.
وقال ولد أعمر إن الحفاظ على التراث وتعزيزه وتطويره عن طريق البحث العلمي يساعد البلدان العربية على تحقيق التنمية المستدامة وبالتالي الاستجابة لتحديات التغير المناخي والتنوع الثقافي.
ودعا إلى خلق بيئة معرفية محفزة وحاضنة للشباب العربي تمكنهم من تطوير البحوث في قضايا التراث.
بدوره قال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد البدراني إن التحديات التي تواجه الدول العربية عديدة ومتنوعة لذلك يجب تمكين الباحثين الشباب من فرص تطوير الواقع العربي ومن بينهم الباحثون في مجال التراث.
وأشار إلى أن العديد من القيادات العربية هي قيادات شابة لذلك قام العراق بتأسيس المجلس الأعلى للشباب لدفعهم إلى الأمام وتمكينهم من أخذ زمام المبادرة.
وشدد الوزير العراقي على أن بلاده ستستضيف النسخة الثانية من هذا الملتقى إيمانا منه بأهمية تطوير البحث العلمي لدى الشباب العربي في جميع المجالات.
وتمثل دولة الكويت في المنتدى إدارة الآثار والمتاحف من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتمثلها الباحثة فجر الحداد التي أكدت لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا) تسجيل عدة ملفات كويتية في التراث غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منها النخلة والسدو والخط العربي إضافة إلى تقديم الملف الفردي (الديوانية) لتسجيله في قائمة التراث غير المادي في 2025.
وأوضحت الحداد أن العمل جار على عدة ملفات أخرى جديدة من بينها الشعر النبطي والسنبوك والسفن الشراعية والخيل العربي والفخار. (النهاية) ش ب م / ن س ع
وأكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام ل(ألكسو) في كلمته الافتتاحية للملتقى ضرورة استثمار ثراء التراث الثقافي العربي في خدمة المجتمعات العربية بالاعتماد على المعارف والمقاربات العلمية والأكاديمية.
وقال ولد أعمر إن الحفاظ على التراث وتعزيزه وتطويره عن طريق البحث العلمي يساعد البلدان العربية على تحقيق التنمية المستدامة وبالتالي الاستجابة لتحديات التغير المناخي والتنوع الثقافي.
ودعا إلى خلق بيئة معرفية محفزة وحاضنة للشباب العربي تمكنهم من تطوير البحوث في قضايا التراث.
بدوره قال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد البدراني إن التحديات التي تواجه الدول العربية عديدة ومتنوعة لذلك يجب تمكين الباحثين الشباب من فرص تطوير الواقع العربي ومن بينهم الباحثون في مجال التراث.
وأشار إلى أن العديد من القيادات العربية هي قيادات شابة لذلك قام العراق بتأسيس المجلس الأعلى للشباب لدفعهم إلى الأمام وتمكينهم من أخذ زمام المبادرة.
وشدد الوزير العراقي على أن بلاده ستستضيف النسخة الثانية من هذا الملتقى إيمانا منه بأهمية تطوير البحث العلمي لدى الشباب العربي في جميع المجالات.
وتمثل دولة الكويت في المنتدى إدارة الآثار والمتاحف من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتمثلها الباحثة فجر الحداد التي أكدت لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا) تسجيل عدة ملفات كويتية في التراث غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منها النخلة والسدو والخط العربي إضافة إلى تقديم الملف الفردي (الديوانية) لتسجيله في قائمة التراث غير المادي في 2025.
وأوضحت الحداد أن العمل جار على عدة ملفات أخرى جديدة من بينها الشعر النبطي والسنبوك والسفن الشراعية والخيل العربي والفخار. (النهاية) ش ب م / ن س ع