الحكومة العراقية: ضرورة حماية المصالح العليا وتجنب تعريض أمن العراق واستقراره للخطر
2024-10-06 19:00:05 - المصدر: كونا
بغداد - 6 - 10 (كونا) -- شددت الحكومة العراقية اليوم الأحد على ضرورة حماية مصالحها العليا وعدم تعريض أمن العراق واستقراره للخطر وسط ما تشهده المنطقة في الوقت الحالي من أحداث على خلفية الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي قوله إن حكومة بلاده بذلت جهودا "استثنائية" على الصعد المحلية والاقليمية والدولية لإبقاء العراق بعيدا عن ميدان الحرب.
وأكد العوادي التزام الحكومة العراقية بمصالحها العليا كونها "الحامي والمدافع الأول عن البلد والمسؤولة رسميا عن رسم مسارات العلاقات الخارجية وصاحبة الحق الدستوري في مسألة قرار الحرب والسلم".
وأوضح أن الحكومة تواصلت مع كل الاطراف المعنية داخليا وخارجيا وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر "ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للبلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".
وذكر أن بغداد اتخذت كامل الإجراءات العسكرية والامنية المتاحة التي تحافظ على سيادة البلد مشيرا إلى أن "المسار الأساسي في التعامل مع أزمتي غزة ولبنان كما حددته المرجعية العليا في العراق ينحسر في ثلاثة مستويات هي المسار السياسي والمسار الإغاثي والمسار الإعلامي".
وقال العوادي إن الأزمة أممية وبالتالي لا يستطيع "أي بلد أن يحلها بلا تدخل أممي وعالمي من الدول الكبرى أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" منتقدا ما وصفه ب"المساهمات الخجولة وغير الحاسمة" في إيقاف مسار الحرب وفرض إيقاف إطلاق نار فوري ومبادرات جدية بهذا الشأن. (النهاية) ع ح ه / م ع ا
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي قوله إن حكومة بلاده بذلت جهودا "استثنائية" على الصعد المحلية والاقليمية والدولية لإبقاء العراق بعيدا عن ميدان الحرب.
وأكد العوادي التزام الحكومة العراقية بمصالحها العليا كونها "الحامي والمدافع الأول عن البلد والمسؤولة رسميا عن رسم مسارات العلاقات الخارجية وصاحبة الحق الدستوري في مسألة قرار الحرب والسلم".
وأوضح أن الحكومة تواصلت مع كل الاطراف المعنية داخليا وخارجيا وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر "ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للبلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".
وذكر أن بغداد اتخذت كامل الإجراءات العسكرية والامنية المتاحة التي تحافظ على سيادة البلد مشيرا إلى أن "المسار الأساسي في التعامل مع أزمتي غزة ولبنان كما حددته المرجعية العليا في العراق ينحسر في ثلاثة مستويات هي المسار السياسي والمسار الإغاثي والمسار الإعلامي".
وقال العوادي إن الأزمة أممية وبالتالي لا يستطيع "أي بلد أن يحلها بلا تدخل أممي وعالمي من الدول الكبرى أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" منتقدا ما وصفه ب"المساهمات الخجولة وغير الحاسمة" في إيقاف مسار الحرب وفرض إيقاف إطلاق نار فوري ومبادرات جدية بهذا الشأن. (النهاية) ع ح ه / م ع ا
