اخبار العراق الان

شبح ميسي ما زال يطارد رونالدو.. سباق هدافي المنتخبات يشتد بعد "هاتريك للبرغوث"

شبح ميسي ما زال يطارد رونالدو.. سباق هدافي المنتخبات يشتد بعد
شبح ميسي ما زال يطارد رونالدو.. سباق هدافي المنتخبات يشتد بعد "هاتريك للبرغوث"

2024-10-17 00:30:08 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ يستمر الصراع التاريخي بين أسطورتي كرة القدم العالمية، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، وذلك حتى بعد سنوات من "انفصالهما" عن المنافسة المثيرة التي كانت تجمعهما في الدوري الإسباني من خلال ريال مدريد وبرشلونة.

وفجر اليوم الأربعاء، وفي مباراته الثانية منذ عودته من الإصابة التي تعرض لها في نهائي كوبا أمريكا، في 15 تموز/يوليو الماضي، تألق نجم إنتر ميامي الأمريكي ليسجل ثلاثية كاملة في شباك منتخب بوليفيا، ويقود الأرجنتين إلى فوز ساحق (6 ـ 0) في الجولة العاشرة من تصفيات منطقة "كونميبول" لمنتخبات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

هاتريك ليونيل ميسي كان الحدث الأبرز في الأرجنتين وفي تصفيات كأس العالم، والذي عزز به بطل العالم 2022 رقمه التاريخي كأفضل هداف لمنتخب بلاده، ولكنه كشف عن كونه لا يزال قادراً في عمر 37 عاماً على التألق والإشعاع، خاصة بعدما ساهم في 5 أهداف كاملة في مواجهة بوليفيا (3 أهداف، وتمريرتين حاسمتين).

وفي الضفة الأخرى من عالم كرة القدم، سيكون النجم الأرجنتيني كريستيانو رونالدو أول المراقبين لما يصنعه ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني، خاصة أن رقمه القياسي في ترتيب هدافي منتخبات العالم لن يكون في مأمن على الأقل في ضوء العودة القوية لغريمه الأرجنتيني.

حصيلة أسطورية لرونالدو

ويتصدر رونالدو هدافي العالم الدوليين في تاريخ كرة القدم برصيد 133 هدفاً، بعد أن سجل في مرمى بولندا الأسبوع الماضي هدفاً في فوز بلاده (3 ـ 1) لحساب الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، قبل أن تغيب عنه النجاعة، أمس الثلاثاء، في المواجهة التي جمعت منتخب بلاده في إسكتلندا في الجولة الرابعة.

وحقق رونالدو أهدافًا حاسمة لمنتخب بلاده، في الكثير من المسابقات، إذ يذكر الكثيرون الهاتريك الشهير في مونديال 2018 أمام إسبانيا، وقبل ذلك بسنوات هاتريك آخر أمام السويد في نوفمبر 2013، لحساب مباراة الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2014.

ويعد السباق نحو تسجيل أكبر ما يمكن من الأهداف الدولية أمرًا لافتًا ومثيرًا للاهتمام ودافعًا نحو إنجاز فردي ستحفظه دفاتر كرة القدم بالتأكيد، وهو ما يسيجعل السابق بين رونالدو وميسي وغيرهما يستمر حتى اعتزالهم.

وقبل مباراة بوليفيا كان ليونيل ميسي يحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين الدوليين خلف رونالدو، والنجم الإيراني السابق علي دائي، لكن الهاتريك الذي وقع عليه في مرمى بوليفيا، اليوم الأربعاء، (وهو عدد 58 في مسيرته الكروية) ارتقى به إلى المركز الثاني في انتظار استكمال مشوار التصفيات (8 مباريات أخرى) والتي قد تصنع أكثر من مفاجأة في صراع هدافي المنتخبات عبر تاريخ كرة القدم.

مؤشرات ضعيفة

سجل رونالدو أهدافه الـ133 في 87 مباراة مع البرتغال، حقق منتخب بلاده الفوز في 74 منها بجانب 6 تعادلات و 7 هزائم.

وأحرز قائد النصر السعودي مع منتخب البرتغال الهاتريك في 10 مباريات، لكنه سجل أيضًا سوبر هاتريك (4 أهداف) في مباراتين فضلاً عن 24 ثنائية فيما أحرز 53 هدفًا آخر.

ورغم أنه يتصدر ترتيب هدافي العالم بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه (21 هدفًا عن ليونيل ميسي) إلا أن سجل النجم البرتغالي رونالدو يتضمن بعض المؤشرات المحبطة، خاصة في أسماء المنافسين الذين هز شباكهم واقتصار أهدافه على منتخبات أوروبية غير مصنفة بالمرة.

وأحرز رونالدو 11 هدفًا في مرمى اللكسمبورغ و7 أهداف ضد ليتوانيا والسويد و6 أهداف في مرمى أندورا والمجر و5 أهداف أمام سويسرا، وأرمينيا، ولاتفيا.

أما في بخصوص المسابقات التي دون فيها اسمه، فقد سجل 14 هدفًا في نهائيات يورو و8 أهداف في نهائيات كأس العالم.

كما أحرز رونالدو 41 هدفًا في تصفيات كأس أمم أوروبا و36 هدفًا في تصفيات المونديال و22 هدفًا في المباريات الودية (99 هدفًا).

ميسي ونيمار وليفاندوفسكي 

وفيما يلي ترتيب أفضل 10 هدافين دوليين في تاريخ كرة القدم حتى الآن:

كريستيانو رونالدو (البرتغال) 133 هدفًا في 216 مباراة 

ليونيل ميسي (الأرجنتين) 112 هدفًا في 189 مباراة 

علي دائي (إيران) 109 أهداف في 148 مباراة

سونيل تشيتري (الهند) 94 هدفًا في 148 مباراة 

علي مبخوت (الإمارات العربية المتحدة) 85 هدفًا في 111 مباراة

مختار دهاري (ماليزيا) 85 هدفًا في 138 مباراة

روبرت ليفاندوفسكي (بولندا) 84 هدفا في 155 مباراة 

فيرينك بوشكاش (المجر وإسبانيا) 84 هدفًا في 89 مباراة

روميلو لوكاكو (بلجيكا) 82 في 116 مباراة

نيمار (البرازيل) 79 هدفًا في 128 مباراة.

ويملك كل من: كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، وعلي مبخوت، وروبرت ليفاندوفسكي، وروميلو لوكاكو، ونيمار، فرصة تعزيز أرقامهم، بينما اعتزل بقية لاعبي "قائمة العشرة الأوائل" في ترتيب الهدافين الدوليين كرة القدم.