الاجتماع الثلاثي ببغداد: أمن سوريا متعلق بأمن المنطقة
2024-12-06 22:00:05 - المصدر: كونا
بغداد - 6 - 12 (كونا) -- بحث الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية العراق فؤاد حسين وسوريا بسام صباغ وإيران عباس عراقجي اليوم الجمعة التطورات في سوريا وتداعياتها على دول الاقليم ودول الجوار.
وقال وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري والإيراني ان الاجتماع الثلاثي ناقش الاوضاع الصعبة والخطيرة في سوريا والتداعيات الامنية هناك وتبعاتها على دول الاقليم ودول الجوار وخاصة العراق مؤكدا ان امن سوريا متعلق بأمن المنطقة وأمن العراق متعلق بامن المنطقة وامن سوريا.
وأضاف الوزير العراقي أن بلاده ستدعو عددا من الدول ومنها دول مسار (استانا) للاجتماع في بغداد للوصول الى تفاهمات مع ممثلي هذه الدول وانها سترسل مساعدات انسانية الى الشعب السوري لدعم النازحين هناك.
وتابع ان بغداد ستدعو كذلك الى اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية على مستوى الوزراء وانها ستتحرك على جميع السبل الدبلوماسية للوصول الى التهدئة في سوريا.
وبين حسين ان "العراق يدين الهجمات التي تطال المدن السورية ويدين الكيانات التي تقوم بتلك الهجمات والمصنفة دوليا على انها منظمات ارهابية" مذكرا بان بلاده "كانت ضحية للارهاب وقد حاربته بدعم من التحالف الدولي الذي تاسس لدحر الارهاب في العراق".
واكد ان حكومة بلاده تعمل على حماية الاراضي العراقية والحدود العراقية وابعاد البلد عن اي هجمات ارهابية وتجنيبه الحرب وان القوات العراقية بكل صنوفها على اهبة الاستعداد لحماية الحدود وحماية الشعب العراقي.
بدوره قال الوزير الايراني ان "الاجتماع الثلاثي بعث بثلاث رسائل اولها دعم سوريا حكومة وشعبا في مكافحتهما للجماعات الارهابية" مؤكدا ان بلاده "ستواصل دعمها لسوريا بكل ثقلها وبكل ما تحتاجه وتطلبه".
واضاف ان "الرسالة الثانية هي ان التهديدات الارهابية ضد سوريا لن تنحصر في سوريا بل ستطال كل دول الجوار والمنطقة وبما ان الارهاب لا يعرف حدودا لذا فان مواجهته يجب ان لا نكتفي بالحدود بل يجب محاربتهم في مهدهم".
وتابع "اذا اردنا ان ندافع ونحمي امننا فعلينا ان نحمي وندافع عن امن دول الجوار لنا وان نساعدهم في مواجهة ظاهرة الارهاب".
واشار الى ان الرسالة الثالثة هي "ضرورة عدم التمييز في محاربة الارهاب وانه لا يوجد ارهاب جيد وارهاب سيئ وهناك واجب دولي لمواجهة الارهاب في سوريا وان التحالف الدولي ضد الارهاب يجب ان لا يميز بين الارهابيين وان يستهدفهم جميعا".
بدوره قال الوزير السوري انه اطلع الحكومة العراقية والاجتماع الثلاثي على التطورات الميدانية والتهديدات الامنية والظروف الانسانية في سوريا وحالة النزوح الكبيرة في بلاده نتيجة الاحداث الاخيرة.
واشار الى ان الجيش السوري يقوم بواجبه في التصدي لهذا الهجوم الا ان قواته اضطرت لعمليات اعادة تموضع واعادة انتشار في بعض المواقع .
وراى ان "الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم تنتهك بشكل واضح قرارت الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي المتعلقة بمكافحة الارهاب والاتفاقيات التي أقرت في اطار مسار استانا".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني قد دعا خلال استقباله وزير الخارجية السوري في وقت سابق اليوم إلى التنسيق مع الدول العربية للخروج بموقف موحد تجاه تحديات المنطقة وفي مقدمتها التطورات في سوريا.
ونقل بيان حكومي عن السوداني قوله اثناء اللقاء ان بلاده تقف الى جانب سوريا وشعبها مؤكدا اهمية الحفاظ على سيادة ذلك البلد ووحدة اراضيها. (النهاية) ع ح ه / م م ج
وقال وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري والإيراني ان الاجتماع الثلاثي ناقش الاوضاع الصعبة والخطيرة في سوريا والتداعيات الامنية هناك وتبعاتها على دول الاقليم ودول الجوار وخاصة العراق مؤكدا ان امن سوريا متعلق بأمن المنطقة وأمن العراق متعلق بامن المنطقة وامن سوريا.
وأضاف الوزير العراقي أن بلاده ستدعو عددا من الدول ومنها دول مسار (استانا) للاجتماع في بغداد للوصول الى تفاهمات مع ممثلي هذه الدول وانها سترسل مساعدات انسانية الى الشعب السوري لدعم النازحين هناك.
وتابع ان بغداد ستدعو كذلك الى اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية على مستوى الوزراء وانها ستتحرك على جميع السبل الدبلوماسية للوصول الى التهدئة في سوريا.
وبين حسين ان "العراق يدين الهجمات التي تطال المدن السورية ويدين الكيانات التي تقوم بتلك الهجمات والمصنفة دوليا على انها منظمات ارهابية" مذكرا بان بلاده "كانت ضحية للارهاب وقد حاربته بدعم من التحالف الدولي الذي تاسس لدحر الارهاب في العراق".
واكد ان حكومة بلاده تعمل على حماية الاراضي العراقية والحدود العراقية وابعاد البلد عن اي هجمات ارهابية وتجنيبه الحرب وان القوات العراقية بكل صنوفها على اهبة الاستعداد لحماية الحدود وحماية الشعب العراقي.
بدوره قال الوزير الايراني ان "الاجتماع الثلاثي بعث بثلاث رسائل اولها دعم سوريا حكومة وشعبا في مكافحتهما للجماعات الارهابية" مؤكدا ان بلاده "ستواصل دعمها لسوريا بكل ثقلها وبكل ما تحتاجه وتطلبه".
واضاف ان "الرسالة الثانية هي ان التهديدات الارهابية ضد سوريا لن تنحصر في سوريا بل ستطال كل دول الجوار والمنطقة وبما ان الارهاب لا يعرف حدودا لذا فان مواجهته يجب ان لا نكتفي بالحدود بل يجب محاربتهم في مهدهم".
وتابع "اذا اردنا ان ندافع ونحمي امننا فعلينا ان نحمي وندافع عن امن دول الجوار لنا وان نساعدهم في مواجهة ظاهرة الارهاب".
واشار الى ان الرسالة الثالثة هي "ضرورة عدم التمييز في محاربة الارهاب وانه لا يوجد ارهاب جيد وارهاب سيئ وهناك واجب دولي لمواجهة الارهاب في سوريا وان التحالف الدولي ضد الارهاب يجب ان لا يميز بين الارهابيين وان يستهدفهم جميعا".
بدوره قال الوزير السوري انه اطلع الحكومة العراقية والاجتماع الثلاثي على التطورات الميدانية والتهديدات الامنية والظروف الانسانية في سوريا وحالة النزوح الكبيرة في بلاده نتيجة الاحداث الاخيرة.
واشار الى ان الجيش السوري يقوم بواجبه في التصدي لهذا الهجوم الا ان قواته اضطرت لعمليات اعادة تموضع واعادة انتشار في بعض المواقع .
وراى ان "الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم تنتهك بشكل واضح قرارت الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي المتعلقة بمكافحة الارهاب والاتفاقيات التي أقرت في اطار مسار استانا".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني قد دعا خلال استقباله وزير الخارجية السوري في وقت سابق اليوم إلى التنسيق مع الدول العربية للخروج بموقف موحد تجاه تحديات المنطقة وفي مقدمتها التطورات في سوريا.
ونقل بيان حكومي عن السوداني قوله اثناء اللقاء ان بلاده تقف الى جانب سوريا وشعبها مؤكدا اهمية الحفاظ على سيادة ذلك البلد ووحدة اراضيها. (النهاية) ع ح ه / م م ج