اخبار العراق الان

عاجل

تخريب ونهب السفارة الإيرانية في دمشق بعد سقوط الأسد

تخريب ونهب السفارة الإيرانية في دمشق بعد سقوط الأسد
تخريب ونهب السفارة الإيرانية في دمشق بعد سقوط الأسد

2024-12-08 21:00:06 - المصدر: اندبندنت عربية


فتحت خزائن الملفات والأدراج، بينما تناثرت الأوراق ومحتويات أخرى بما في ذلك أعلام إيرانية وسورية (أ ف ب)

تعرضت السفارة الإيرانية في سوريا لتخريب ونهب بعد دخول فصائل المعارضة إلى دمشق اليوم الأحد وإعلانها سقوط بشار الأسد حليف طهران، وفقاً لمصور في وكالة الصحافة الفرنسية.

وشاهد المصور مكاتب السفارة وقد تعرضت للتخريب، إذ انتشر الزجاج المتكسر في المبنى الواقع بمنطقة المزة حيث سفارات أخرى ومكاتب الأمم المتحدة، بينما وقفت في محيطها شاحنات ممتلئة بمقتنيات مسروقة.

وفتحت خزائن الملفات والأدراج، بينما تناثرت الأوراق ومحتويات أخرى، بما في ذلك أعلام إيرانية وسورية في أنحاء المكان.

وشاهد المراسل خزنة في وسط إحدى الغرف التي امتلأت بصور محطمة، من بينها للخميني والمرشد الأعلى الحالي آية الله علي خامنئي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

على الأرض كذلك، صورة ممزقة للأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصرالله الذي قُتل بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وصورة للقائد السابق لـ"فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بغارة أميركية في بغداد في يناير (كانون الثاني) عام 2020.

وخارج السفارة كانت بعض الشاحنات متوقفة، بينما عمل بعض الأشخاص على تحميلها بمقتنيات سرقت من المبنى.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد في وقت سابق بأن "مجهولين هاجموا السفارة الإيرانية"، مرفقاً تقريراً بلقطات بثتها قنوات أجنبية مختلفة.

ونقلت صحيفة "طهران تايمز" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله إن "الدبلوماسيين الإيرانيين في دمشق أخلوا المبنى قبل الهجوم".

وأوضح بقائي في وقت لاحق أنه تم اتخاذ "الإجراءات اللازمة" لضمان أمن الدبلوماسيين، مشيراً في بيان إلى أن "السفير والموظفين في صحة ممتازة".

وكانت إيران أبرز الحلفاء الإقليميين للأسد، وقدمت له دعماً سياسياً وعسكرياً عقب اندلاع النزاع في بلاده عام 2011، وأرسلت طهران "مستشارين عسكريين" لمساعدة الجيش السوري، وقتل عدد كبير منهم في معارك وضربات إسرائيلية استهدفت مجموعات مؤيدة لإيران.

ويعود آخر لقاء علني بين الأسد ومسؤول إيراني للأحد الماضي عندما زار وزير الخارجية عباس عراقجي دمشق.

وفي اليوم التالي، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مكالمة هاتفية مع الأسد دعم بلاده له.

أما الأسد، فزار إيران 10 مرات منذ أصبح رئيساً لسوريا عام 2000.

وتعود زيارته الأخيرة لمايو (أيار) الماضي بعد مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في تحطم مروحيته.

تخريب ونهب السفارة الإيرانية في دمشق بعد سقوط الأسد