اخبار العراق الان

بعد إعادتهم.. العراق يطلب من دمشق العفو عن الضباط والمنتسبين السوريين

بعد إعادتهم.. العراق يطلب من دمشق العفو عن الضباط والمنتسبين السوريين
بعد إعادتهم.. العراق يطلب من دمشق العفو عن الضباط والمنتسبين السوريين

2024-12-19 19:30:07 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ طالبت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس، منالسلطات السورية الحالية، المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم،وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم الى أسرهم التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوقالإنسان وإبداء حسن النية.

وبتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيشالسوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، الى القواتالعراقية وطلبوا الدخول الى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا،بحسب بيان للقيادة ورد لوكالة شفق نيوز.

ووفق البيان، فبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية،عملت تشكيلات القوات العراقية المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهمبالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنيةوالاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح لهبدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم.

وأشار البيان، إلى أنه جرى تأمين موقع من قبل وزارةالدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمالالجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع، لافتاًإلى أن "يوم أمس 18 كانون الأول 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً منالعاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم".

وصباح يوم الخميس، واحتراماً للشعب السوري وإرادةالمنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم "جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذالقائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم، وذلك بشمولهم بالعفوالصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريينوتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تمإعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي الى قوة حماية منالجانب السوري في منفذ القائم الحدودي".

وخلص بيان العمليات المشتركة، إلى أن "الأسلحة التيكانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها الىالحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها".