هل قمت بأحد هذه الأخطاء المدمرة مع الشريك؟
0000-00-00 00:00:00 - المصدر: سي ان ان
رغم أننا محاطون بالعلاقات والأشخاص في أغلب الأوقات، إلا أن إتقان فن التعامل مع الآخرين يأتي نتيجة لسنوات من الخبرة والأخطاء المتراكمة. وفي مجال العلاقات، ليس هناك أكثر قربا أو حميمية من علاقات الحب التي تجمع اثنين. لكن هذا القرب يولد حساسية وينتج عنه أخطاء في التعامل أكثر من غيرها من العلاقات. بالإضافة إلى هذا، هناك ميل في الثقافة العامة إلى تحويل الشريك لأحد "الممتلكات" الشخصية، بدل اعتباره شريكاً في المشاعر والدعم، إلى جانب اخطاء أخرى باتت تعتبر أمراً مقبولاً في الثقافية العامة، ما يجعل الوضع أسوأ. وتتعرفون فيما يلي على خمسة أخطاء منتشرة في العلاقات باتت تعتبر تصرفات طبيعية رغم ضررها: "تسجيل" زلّات الشريك: يقوم البعض بتذكر زلّات الشريك وتذكيره بها مراراً، لدرجة الوصول إلى نوع من التنافس بين الطرفين لمعرفة من جمع أقل عدد من "النقاط السوداء" والأخطاء، لتحددي من يجب أن يشعر بالذنب في العلاقة ومن صاحب الموقف الأقوى. وهذه الطريقة ستجعل طرفاً يبرر أخطاءه دون حق من خلال الرجوع إلى أخطاء الشريك في الماضي. وحري بالطرفين التعامل مع كل موقف على حده، وعدم ربط المواقف ببعضها دون سبب. التلميح والإشارات غير المباشرة: بدل التعبير عن سبب انزعاجهم بوضوح أو المطالبة بما يرغبون، يقوم البعض بإعطاء إشارات وتلميحات غير مباشرة لترك الطرف الثاني يفهم الأمر بنفسه. وهذا دليل على عدم الراحة في التواصل المباشر في العلاقة. ويجب في المقابل التعبير بوضوح وعدم التوقع من الشريك "قراءة الأفكار". اتخاذ العلاقة "رهينة": هناك من يهدد بإنهاء العلاقة بسبب أبسط الخلافات أو سوء الفهم، فبدل قول "أشعر بأنك بارد المشاعر أحياناً"، يقول "لا أستطيع أن أكون مع شخص بارد المشاعر". والاستمرار بتهديد العلاقة مع كل خلاف يؤدي إلى جعل العلاقة تبدو أنها ستنتهي في كل مطب صغير أو كبير، ويفقد الطرفان القدرة على التواصل براحة خوفاً من أن يقوم الطرف الثاني بإنها العلاقة. لوم الشريك على مشاعرك: قد نواجه أياماً صعبة ونحتاج دعم الشريك، لكنه قد يكون غير متاح وغير قادر على المساعدة والدعم، وعندها قد نلومه على أنه غير متفهم أو متعاطف. هذا تصرف يدل على إلغاء جميع الحدود بيننا وبين الشريك، ما يجعلنا أنانيين أحياناً، ويقودنا إلى أن نكون اتكاليين بشكل كامل عليه فيما يتعلق بمشاعرنا. والأصح هو أن تكون مسؤولاً عن مشاعرك وألا تجعلها مسؤولية غيرك. توقع أنك ستغير الشريك: كثيراً ما نبدأ العلاقة بشخص ما آملين في جعله يحاكي "تصوّرنا" عن الشريك المثالي من خلال تغيير أمر ما به. لكن هذا أمر خاطئ، أولاً لأن تغيير شخص آخر أمر صعب جداً إذا لم يكن مستحيلاً. بداية العلاقة على هذا الأساس أمر خاطئ، لهذا كن متصالحاً مع جميع تفاصيل شخصية الشريك، أو لا تقدم على علاقة حب يأتي بشروط.