اخبار العراق الان

الخارجية الاميركية تنفي ان تكون السعودية قد ابلغت واشنطن مسبقا باعلان الحلف العسكري الاسلامي

الخارجية الاميركية تنفي ان تكون السعودية قد ابلغت واشنطن مسبقا باعلان الحلف العسكري الاسلامي
الخارجية الاميركية تنفي ان تكون السعودية قد ابلغت واشنطن مسبقا باعلان الحلف العسكري الاسلامي

2015-12-19 00:00:00 - المصدر: موسوعة النهرين


بعد ان اكدت تقارير استخبارات غربية وجود ضوء احضر امريكي لاعلان الرياض اقامة حلف عسكري اسلامي ، نفت وزارة الخارجية الاميركية ان تكون السعودية قد ابلغت واشنطن مسبقا بتأسيس التحالف الجديد لمحاربة الإرهاب، مشيرا الى ان حديث بن سلمان ليس معنيا فقط بمحاربة “داعش”.

وافاد موقع “سوريا الان” اليوم الجمعة، ان الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، رفض التعليق على أسباب استبعاد سوريا والعراق من التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية لمحاربة الإرهاب، داعيا الى مراجعة الرياض حول هذا الموضوع.

واعتبر كيربي ان إمكانية تشكيل جيش موحد أمر يعود إلى الدول المشاركة.وقال: “نريد معرفة المزيد حول المقترح، ولكن يبدو أنه ضمن مبادرات توحيد الجهود ضد المخاطر الإرهابية، بما في ذلك خطر (الدولة الاسلامية)، وهذا ما ننتظر رؤيته، ولكن هناك الكثير من الأمور التي لا نزال نحتاج لمعرفتها”.
واضاف حول ما إذا كان التحالف سيتحول إلى معطى جدي على الأرض أم أنه يشبه خطوات سابقة أُعلن عنها سابقا: “نحن نرحب بكل ما سيؤدي إلى عمل مشترك يقود إلى الحد من قدارته (الدولة الاسلامية) وتدمير قوته”.
وتابع كيربي: “وأذكر هنا أن تلك الدول المشاركة في الحلف هي أصلا ضمن التحالف الدولي القائم لمقاتلة داعش، والمكون من 65 دولة، والجميع يدرك أن التركيز الأساسي على الحرب ضد هذا التنظيم هو في العراق وسوريا”.
واشار الى أن ما دار في حديث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حول التحالف ودوره يتعلق بتنسيق أكبر تخطط الدول المشاركة في الحلف الإسلامي القيام به على صعيد القوات الجوية أو حتى البرية، في حين أن التحالف الدولي القائم حاليا لا يتضمن بالضرورة مشاركات عسكرية من الدول المنخرطة فيه.
وعلق كيربي على الإشارة إلى التنسيق المخابراتي والتضارب بالتصريحات بين دول التحالف بالقول: “هناك نقطة أوضحها الأمير محمد بن سلمان، وهي أن الحلف ليس معنيا فقط بمحاربة داعش، وإنما جميع الأخطار الإرهابية والمتطرفة الموجودة”.
وختم بالقول “ما فهمناه نحن أن التنسيق أوسع بكثير من (داعش)، ولكن بالنسبة إلى السؤال حول تأسيس مركز لجمع المعلومات الأمنية والاستخبارية في السعودية فهو أمر ترد عليه السلطات السعودية نفسها، فنحن لسنا جزءا من هذه العملية”.