مترجم: تبحث عن حياة أفضل؟ إليك أفضل 10 دول في العالم للعيش بها
نشرت الأمم المتحدة تقريرها السنوي للتنمية البشرية، الذي يضع تصنيفًا للبلدان التي يعيش فيها الناس حياة صحية طويلة، أو بمعنى آخر، أفضل البلدان للعيش فيها.
قامت الأمم المتحدة بدراسة ما يقرب من 200 دولة من حيث متوسط العمر المتوقع لسكانها، والتعليم، والثروة المالية.
وفيما يلي البلدان التي جاءت في مقدمة الترتيب:
-
نيوزيلندا
يبلغ متوسط العمر المتوقع لسكان نيوزيلندا معدلات مرتفعة، حيث يعيش السكان بمتوسط 82 عامًا.
-
كندا
تقع كندا في مرتبة عالية من حيث مستوى التعليم، إذ إن أكثر من نصف سكان كندا تخرّجوا من الجامعة.
-
الولايات المتحدة الأمريكية
تقع الولايات المتحدة في مرتبة عالية من حيث الثروة المالية، حيث يبلغ متوسط دخل المواطن الأمريكي 52,947 دولارًا سنويًّا.
-
أيرلندا
تنخفض معدلات الجريمة بشكل كبير في أيرلندا، حيث يبلغ معدل جرائم القتل 1.2 لكل ألف شخص، طبقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة.
-
ألمانيا
تقع ألمانيا في مرتبة عالية من حيث الصحة العامة، حيث يعيش سكانها حتى عُمر 81 عامًا في المتوسط، كما يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة (HIV) والسل.
-
هولاندا
تعتبر معدلات التفاوت في الدخل في هولندا من بين الأدنى عالميًّا، حيث ظلت تنخفض باستمرار منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.
-
الدنمارك
تبلغ الفجوة في الأجور بين الجنسين 15% فقط في الدنمارك، وستستمر هذه النسبة في الانخفاض بسبب تصاعد احتجاجات العمال. وعلى سبيل المقارنة، تبلغ الفجوة في الولايات المتحدة ما يقرب من 64%.
3.سويسرا
يتمتع الناس في سويسرا بدراسة منخفضة التكلفة، حيث يمكن للطلاب الالتحاق بالجامعة بأقل من ألف دولار في الفصل الدراسي.
-
أستراليا
في السنوات العشرة الماضية، زادت الحكومة الأسترالية من استثمارها في التعليم بأكثر من 25%. وجدت الأمم المتحدة أن معظم الطلاب يدرسون لما يقرب من 20 عامًا.
-
النرويج
للسنة الثانية عشرة على التوالي تحتل النرويج المرتبة الأولى من حيث متوسط العمر المتوقع، والتعليم، ومستوى المعيشة. بفضل نظام الرعاية الصحية القوي في البلاد، يبلغ متوسط العمر المتوقع لسكان النرويج 82 عامًا.
بشكل عام، يوضح تقرير الأمم المتحدة أن العالم أصبح مكانًا أفضل للعيش فيه. بالرغم من أن هناك 830 مليون شخص في العالم يحصلون على أقل من 2 دولار في اليوم، إلا أنه في الـ25 سنة الماضية، تجاوز حوالي ملياريّ شخص خط الفقر.
المصدر: الأمم المتحدة
هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».
