“جيش الإسلام” يعين بويضاني قائدا عاما خلفا لزهران علوش
اختار ما يعرف بـ”جيش الاسلام” عصام بويضاني قائدا عاما للتنظيم خلفا لزهران علوش الذي قتل بغارة للطيران السوري في غوطة دمشق برفقة عدد من مساعديه.
وأعلن بيان صادر عن “جيش الإسلام” أنه جرى تعيين بويضاني والملقب بـ”أبو همام” خلال اجتماع عقده “مجلس القيادة” في التنظيم الذي يتمركز في ريف دمشق.
وينحدر بويضاني من مدينة دوما في ريف دمشق.
وذكرت مصادر عسكرية سورية أن علوش وعددا من قادة التنظيم قتلوا بغارة لسلاح الجو استهدفت اجتماعا لهم في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق.
إلى ذلك، أفاد مراسلنا بدمشق أن الغارة الجوية التي استهدفت علوش وأدت إلى مقتله ونائبه بالإضافة إلى عدد من قيادي التنظيم، كانت في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث استهدف الغارة مقر اجتماع لقيادة “جيش الإسلام” بعشرة صواريخ نتيجة ملاحقة استخبارية للأجهزة الأمنية السورية.
وأشارت إلى مقتل قائد “فيلق الرحمن” عبد الناصر شمير إلى جانب 19 قياديا من فصائل “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”أحرار الشام” في الغارة الجوية.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت من جانبها عن مصدر أن الغارة الجوية ضربت مقرا سريا لـ “جيش الإسلام”، الذي يعد من أقوى الجماعات المسلحة في المنطقة ولديه آلاف المقاتلين، زاعمة أنه تم استهداف علوش من قبل طائرات روسية.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع الروسية بعد أي رد على تلك المزاعم.
هذا وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الصور الأولى لجثة علوش.
و”جيش الإسلام” هو تنظيم يعد من أكبر التنظيمات المسلحة، يقوده زهران علوش، الذي كان في السابق ينتمي للجيش السوري الحر، ويعد هذا التنظيم المجموعة الأكثر حضورا في ضواحي دمشق خاصة في الغوطة، ويقدر عدد مقاتليه بنحو عشرة آلاف مقاتل.
وكان علوش يتلقى دعما خليجيا وتركيا ومن بعض بلدان المجتمع الدولي الذين قدموا للتنظيم سلاح ثقيل ومدفعية ودبابات، بالاضافة الى استيلائهم على ذخائر وعتاد من معسكرات الجيش السوري.
المصدر: RT + رويترز