اخبار العراق الان

وسط استمرار الاحتجاجات ضد الشرطة بأمريكا.. قتيلان أحدهما طالب برصاص الأمن في شيكاغو

وسط استمرار الاحتجاجات ضد الشرطة بأمريكا.. قتيلان أحدهما طالب برصاص الأمن في شيكاغو
وسط استمرار الاحتجاجات ضد الشرطة بأمريكا.. قتيلان أحدهما طالب برصاص الأمن في شيكاغو

2015-12-27 00:00:00 - المصدر: CNN العربية


أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت مصادر أمريكية سقوط قتيلين على الأقل بنيران الشرطة في مدينة شيكاغو السبت، في وقت تشهد فيه المدينة الواقعة بولاية إلينويز، ومدن أمريكية أخرى، احتجاجات متزايدة ضد الشرطة.

وذكرت المصادر أن عناصر من الشرطة انخرطوا في حادث إطلاق نار آخر صباح السبت، أسفر عن مقتل شخصين، وسط رقابة مكثفة في الأشهر الأخيرة بسبب حوادث إطلاق النار التي شارك فيها ضابط.

ووقع حادث إطلاق النار الأحدث حوالى الساعة 4:30 صباحاً، بالقرب من حديقة غرب غارفيلد، حسبما قالت المتحدثة باسم الشرطة، آنا باتشيكو.

قد يهمك.. احتجاجات ضد شرطة سان فرانسيسكو بعد مقتل مسلح حاول مهاجمة شرطي

وفي بيان صحفي في وقت لاحق، أوضحت الشرطة أن الضباط ذهبوا إلى المكان بسبب "اضطراب محلي"، وأضافت أنه "لدى وصول الضباط، واجههم مسلح، مما أدى إلى إطلاق الضباط النار من سلاحهم، مما أسفر عن إصابة قاتلة لشخصين."

وفيما لم تكشف السلطات عن هويتي القتيلين، وما إذا كان لهم علاقة بـ"الاضطراب" المُبلغ عنه، فقد ذكر مسؤول عن حالات الطوارئ أن شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر 56 عاماً، تم نقلهما من المنطقة بعد إطلاق النار

وأخبرت جانيت كوكيري، والدة الشاب، قناة WLS، الشريكة لشبكة CNN أن ابنها قد قُتل، وأضافت بقولها: "ذهبت إلى المستشفى.. لقد وجدت ابني مصاباً بـ7 رصاصات.. هذا كثير للغاية"، ولفتت إلى أن ابنها كان يدرس الهندسة.

شاهد أيضا.. شرطي يطلق النار على مسلح بسكين في مترو واشنطن

وتأتي حادثة إطلاق النار هذه بعد يومين من الاحتجاجات ضد إجراءات ضابط شرطة شيكاغو، بما في ذلك قتل المراهق الأسود، لاقوان ماكدونالد، وإغلاق أجزاء من ما يسمى بشارع "ماغنيفيسنت مايل"، وهي منطقة تسوق راقية ومعروفة في المدينةوخلال الاحتجاجات هتف متظاهرون ليلة عيد الميلاد: "16 طلقة وعملية تستر"، وكانوا يُشيرون إلى حقيقة استغراق السلطات 13 شهراً قبل إصدارها فيديو للمراقبة، يُظهر واقعة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل المراهق البالغ من العمر 17 عاماً.

ووُجهت تهمة القتل العمد إلى جيسون فان دايك، الضابط في شرطة شيكاغو، الذي قتل المراهق، في حين أصر فان دايك، الذي لديه تاريخ من الشكاوى ضده، على أنه بريء.