اعترافات “شبكة صيدا”.. كيف عرض المعارض السوري التعاون مع الموساد؟
الميادين نت
قرار اتهامي بحق شبكة عملاء للموساد في صيدا جنوب لبنان بجرم ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭأﻣﺎﻛﻦ ﺳﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍً ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎﻝ أﻣﻨﻴﺔ ﺿﺪﻫﺎ، والكشف عن أن التعامل تم في إحدى المراحل عبر حسابين على “ﻓﺎﻳﺴﺒﻮﻙ” ﺣﺼﺮﺍً ﻟﻴﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺟﻬﺰﺓ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ.
أﺻﺪﺭ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ الأﻭﻝ ﺭﻳﺎﺽ أﺑﻮ ﻏﻴﺪﺍ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﻲ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ “ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ” ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻄﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﺍلإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ.
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ أﺻﺪﺭﻩ أﺑﻮ ﻏﻴﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، أﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺭﺍﻣﺰ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ أﻭﻗﻒ ﻭﺟﺎﻫﻴﺎً ﻓﻲ 14 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/نوفمبر ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ أﻗﺪﻡ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻼﻡ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻜﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ أﻭﻗﻔﺖ ﻭﺟﺎﻫﻴﺎً ﻓﻲ 24 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﻨﻮﺱ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎً ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﺍلإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭأﻣﺎﻛﻦ ﺳﻜﻨﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍً ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎﻝ أﻣﻨﻴﺔ ﺿﺪﻫﺎ.
ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﻲ أﻳﻀﺎً أﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﻭﺟﺎﻫﻴﺎً ﻫﺎﻧﻲ ﻏﻄﺎﺱ ﻣﻄﺮ أﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ إﺟﺮﺍﺀ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭ الإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ إﻓﺸﺎﺀ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ.
ﻭﻟﻔﺖ أﺑﻮ ﻏﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻩ إﻟﻰ أﻥ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺳﻮﺭﻱ ﻳﻜﻦ ﻛﺮﻫﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙ ﻣﻊ أﺣﺪ ﻋﻤﻼﺀ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻨﻮﺱ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﻋﻤﻼﺀ ﻟﻬﻢ.
ﻭﻗﺪ ﺗﺒﺮﻉ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺎئلاً ﻟﻄﻨﻮﺱ ﺍﻟﺠﻼﺩ إﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻘﻬﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﺮﺩﺩ إﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ.
ﻭﻗﺪ ﻛﻠﻔﻪ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺠﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺿﺒﺎﻃﻪ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻭﺯﻭّﺩﻩ ﺑﺤﺴﺎﺑﻲ “ﻓﺎﻳﺴﺒﻮﻙ” ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻟﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺣﺼﺮﺍً ﻟﻴﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺟﻬﺰﺓ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ.
ﻭأﺿﺎﻑ أبو ﻏﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﻲ: “ﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺑﺎﺷﺮ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻤﻮﺩ ﻭﺻﻬﻴﺐ ﺣﺒﻠﻲ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻭأﺭﺳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻃﻨﻮﺱ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻣﻊ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻟﻬﻤﺎ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻳﺸﻜﻞ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ … ﻭﻗﺪ ﻋﺪ ﻃﻨﻮﺱ ﺑﺮﻓﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﺅﺳﺎﺋﻪ لأﺧﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ”.
ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻊ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ أﺳﺎﻣﺔ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺎﺱ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻟﺪﻯ ﻣﺮﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺑﺤﻘﻬﻢ.
ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻨﻮﺱ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻣﻦ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻠﻰ أﻥ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ الأﻭﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻤﻮﺩ ﻭﻋﻠﻴﻪ أﻥ ﻳﻨﺴﻖ ﻣﻊ أﺣﺪ الأﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﻭﻳﺒﻠﻐﻪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺗﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺗﻮﺟﺲ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻣﻼﻗﺎﺓ أﻱ ﺷﺨﺺ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭأﺑﻠﻎ ﻃﻨﻮﺱ ﺑﻬﻮﺍﺟﺴﻪ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺍلأﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ إﻟﻰ ﺍلأﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻭأﻥ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻘﻠﻪ إﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻗﻮﺭﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
إﻟﻰ ﺫﻟﻚ أﻓﺎﺩ ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ أﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮﻱ ﻟﺼﺎﻟﺢ “ﺷﻬﻮﺩ ﻳﻬﻮﻩ” ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺩﺩ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ.
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ أﺧﺒﺮﻩ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﻃﻨﻮﺱ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻭﻗﺪ ﻧﺼﺤﻪ ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻄﺮ ﺑﻘﻄﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻷﻥ ﻃﻨﻮﺱ ﻋﻤﻴﻞ ﺳﺎﺑﻖ لإﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﻳﻮﺭﻃﻪ ﺑﻤﺴﺎﺋﻞ أﻣﻨﻴﺔ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ أﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺻﻴﺪﺍ إﻟﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﻋﻴﻦ أﺑﻞ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺍلأﺧﻴﺮ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻣن ﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭأﻗﺪﻡ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﻨﺰﻝ ﻃﻨﻮﺱ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻭأﺭﺳﻞ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﺒﺮ “ﻓﺎﻳﺴﺒﻮﻙ” إﻟﻰ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻄﺮ.
ﻭأﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻄﺮ أﻥ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ إﻟﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻗﻮﺭﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺐ ﻃﻠﺒﻪ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ أﻣﺮﻩ ﻟﺪﻯ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﻔﺘﻴﺶ ﺩﻗﻴﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺮ.
ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ إﻟﻰ ﺍلأﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﻠﺪﺓ ﺭﻣﻴﺶ.
أﻣﺎ ﺳﻼﻡ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻜﻮﺭ ﺯﻭﺟﺔ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓأﻓﺎﺩﺕ أﻧﻬﺎ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﻊ ﻃﻨﻮﺱ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻋﺒﺮ “ﻓﺎﻳﺴﺒﻮﻙ” ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2000 ﺛﻢ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺭﺍﻣﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ أﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ أﻣﻨﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻤﻮﺩ ﻭﺻﻬﻴﺐ ﺣﺒﻠﻲ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ أﺳﺎﻣﺔ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺎﺱ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺷﻜﻮﺭ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺗﺎﻡ ﺑﻤﺨﻄﻂ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺣﻤﻮﺩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ.
ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﺃﺑﻮ ﻏﻴﺪﺍ ﺑﻘﺮﺍﺭﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍلإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.
المصدر: وكالات