اخبار العراق الان

في اتصال هاتفي ،ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما ، الاربعاء ، الأزمتين السورية والأوكرانية وسبل إيجاد حل سلمي لهما ، كما تحدثا حول التوتر بين ايران والنظام السعودي اثر قيام الرياض بتصعيد الخلافا مع طهران ردا على احتجاجها على اقدام نظام ال سعود بتنفيذ حكم الاعدام باية الله النمر الزعيم الديني المعارض للنظام ال سعود مطلع هذا الشهر . ووفق مصدر في الكرملن فان الرئيسين اتفقا على العمل لاحتواء التوتر بين طهران والرياض.

وترى كل من موسكو وواشنطن ضرورة وضع حد للتوتر بن ايران والسعودية ، في ظل مساع حثيثة يبذلها نظام ال سعود لاستقطاب دول عربية ضد ايران لتحويل الانظار عن مشاكلها الداخلية وعن جريمة اعدام اية الله النمر ، وتحويل ايران الى عدو ” وهمي ” للعرب ، وليس الكيان الاسرايلي .
وأكد بوتين على ضرورة تشكيل تحالف واسع من أجل محاربة تنظيم “داعش” والتنظيمات المتطرفة الأخرى، مشيرا إلى أهمية الإسراع في إعداد قائمة بالتشكيلات الإرهابية، وكذلك رفض سياسة الكيل بمكيالين عند تأهيل أو مساعدة هذه المجموعة أو تلك.
وشدد الرئيس الروسي بوتين على ضرورة تنفيذ ” كييف ” لكافة التزاماتها فيما يتعلق باتفاقية مينسك، وخصوصا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي السلطات في الدونباس، وضرورة إجراء تعديل في الدستور بما يتناسب مع وضعهم الحالي، وكذلك منحهم حق إجراء الانتخابات المحلية وحق تقرير المصير.
وفيما يخص الأزمة السورية، فقد جرت مناقشة الدعم الذي توليه الأمم المتحدة لعقد لقاء بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ووفقا لقرار مجلس الأمن ذي الرقم 2254.
وفيما يتعلق بإعلان القيادة في كوريا الشمالية إجراء تجربة على قنبلة هيدروجينية جديدة، أشار الرئيسان إلى أنه في حال تأكد الخبر فإن هذا يعد خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويجب أن لا يمر دون رد فعل دولي قاس.
وشدد لرئيسان على ضرورة العمل لاحتواء التوتر الذي فجرته الرياض ضد ايران ، وجاء هذا التاكيد بعد اتفاق العاصمتين واشنطن وموسكو ، على ارتكاب النظام السعودي خطا في تنفيذ حكم الاعدم بالزعيم الديني البارز في المنطقة الشرقية في السعودية ، والذي من شانه ان يصغد التوتر ليس فس السعودية فقط بل في المنطقة .