انسحاب حوثي مفاجئ من مؤسسات حكومية ومراكز الشرطة في صنعاء
انسحبت مليشيات الحوثي، فجر اليوم، بشكل مفاجئ، من مراكز الشرطة وبعض المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر محلية لـ”شبكة إرم الإخبارية”: “قامت مليشيات الحوثي، بانسحاب مفاجئ، من مقرات الشرطة وعدد من الدوائر الحكومية التي تقع تحت سيطرتهم”.
وعجزت المصادر عن إيجاد أي تفسير، لما أقدمت عليه مليشيات الحوثي، خصوصاً وأنها المرة الأولى التي تقوم فيه بترك مواقع رسمية تتمركز بها في صنعاء، رغم القصف الجوي الذي تتعرض له العاصمة اليمنية من قبل طائرات قوات التحالف العربي.
وقال ناشطون سياسيون لشبكة إرم الإخبارية، إن إقدام المليشيات على تلك الخطوة، جاء بسبب تعرضهم لقصف عنيف وقوي من قبل مقاتلات التحالف العربي، في الساعات الأخيرة من مساء الأحد.
وشنت مقاتلات التحالف العربي مساء الأحد غارات جوية مستهدفة مواقع يسيطر عليها مسلحو الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة صنعاء.
وذكر سكان محليون أن الغارات استهدفت منطقة المحجر بمديرية أرحب ونقيل غيلان بمديرية نهم شمال صنعاء، إلى جانب استهداف مبنى إدارة أمن الأمانة بشارع العدل وسط العاصمة.
وبحسب المصادر، فقد سمع دوي انفجارات عنيفة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المواقع المستهدفة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور.
وحتى لحظة إعداد التقرير، ما يزال طيران التحالف يحلق في أجواء العاصمة صنعاء، دون إطلاق النيران من المضادات الأرضية التابعة للمليشيات الانقلابية.