اخبار العراق الان

عاجل

حرب بلا هوادة تستعر.. إعلام الكربولي ضد الشرقية: سفانة تضرب البزاز بالحذاء.. والزوبعي مطي!

حرب بلا هوادة تستعر.. إعلام الكربولي ضد الشرقية: سفانة تضرب البزاز بالحذاء.. والزوبعي مطي!
حرب بلا هوادة تستعر.. إعلام الكربولي ضد الشرقية: سفانة تضرب البزاز بالحذاء.. والزوبعي مطي!

2016-02-01 00:00:00 - المصدر: احرار العراق


قالت وسائل اعلامية يديرها رئيس كتلة الحل جمال الكربولي وبشكل موحد إنها كشفت اسم الإعلامية القادرة على ترويض سعد البزاز مدير الشرقية الفضائية، مشيرة إلى أن البعض يطلق عليها لقب "السيدة اﻷولى"،القادرة على ضربه بـ"الحذاء".

وقالت الوسائل الالكترونية الممولة من الكربولي والتي اعلنت حربا بلا هوادة مع البزاز إن "الكثير من موظفي قناة الشرقية يتفقون على المذيعة (سفانة) هي الوحيدة التي استطاعت ترويض البزاز وهي الوحيدة القادرة على التحكم وفرض إرادتها ورأيها في قناة الشرقية حتى أصبح يطلق عليها لقب (السيدة اﻷولى) فيما شبهها بعض أصدقاء البزاز القدماء بانها الوحيدة بعد زوجته - أم الطيب - القادرة على ضربه بالحذاء والوحيدة القادرة على تأديبه ومحاسبته".

وأضافت ان "البزاز يشرف بشكل مباشر على أختيار المذيعات ومقدمات البرامج في شاشة قناة الشرقية ، وهو ما لم يمنعه من اقامة علاقات مشبوهة مع العديد منهم ك (نوار قاسم ورقية حسن)

وأشارت المصادر إلى أن "كثيرين ممن عملوا وزامنوا الإعلامي سعد البزاز في المواقع الصحفية والاعلامية التي شغلها في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي يعرفوا حجم الولع والتغاني البزازي لمصادقة ومعاشرة والمتاجرة بزميلاته الاعلاميات من صحفيات عندما عمل مديرا لعدد من الصحف الحكومية ومن المذيعات اللاتي عملن معه عندما شغل منصب مديرا للتلفزيون العراقي".

وتابعت المصادر المقربة لعائلة البزاز أن "زوجته - أم الطيب - كانت احدى الموظفات التي تعرف عليها سعد البزاز في التلفزيون العراقي وتزوج بها فيما بعد ، بالمقابل عرف عنها حزمها وسيطرتها على تصرفات وحركات سعد البزاز المشبوهة حتى لو تطلب ذلك ضربه بالحذاء - حسب المصادر - والظاهر أن البزاز قد أدمن على أسلوب التعامل ذلك ، كما لم يغير سعد البزاز عادته وأخلاقه حتى بعد أن أصبح مالكاً لكبرى القنوات الفضائية العراقية".

هذا ونشرت الوسائل ذاتها مقالا اتهم فيه طلال الزوبعي بانه مطي البزاز، جاء فيه قد يكون استخدام مفردة ( مطايا) جديدة على الاسماع العراقية ، لكن بعد احتلال العراق في نيسان 2003 كثر استخدامها وتنوعت مدلولاتها ، على الرغم من استدلالاتها الفلسفية للاشارة على كل عميل او مرتزق او متعاون او دليل للمحتل خلال تلك الفترة .وقد يكون استخدامها في الخطابات السياسية العراقية وبين مزاولي العمل السياسي في العراق محدودة نوعا ما وحتى من اطلقت عليه صفة - مطية - لم يكن هناك تفسير لها سوى للدلالة على العمالة والارتزاق للاجنبي على الرغم من وجهة نظرنا ان كل من سهل وعمل وتعامل وتعاون لاحتلال العراق هو مطية سواء ﻷمريكا او بريطانيا او ايران او تركيا، الا ان استعارت الوصف لهذه المفردة وتوظيف استخدامها من المجال السياسي الى المجال الاقتصادي لم يبرع به سوى الاعلامي العراقي البارز المثير للجدل ( سعدالبزاز ) ، حيث كان اول من وضف هذة المفردة في خدمته اقتصادياً واعلامياً .فالمعروف عن البزاز من اليوم الاول لتمويل الادارة المدنية للاحتلال الامريكي (CPA) لمشروع قناة الشرقية الفضائية ولعه بالتجنيد الاقتصادي بشقية (الرجالي والنسائي) ، على الرغم من براعته باﻷستناد لتاريخه الطويل بالتجنيد للصنف الثاني طيلة عمله في الاذاعة والتلفزيون او الصحف الاخبارية الحكومية خدمة لملذاته وملذات أسياده أنذاك.

وبالرغم من ذلك نجح البزاز في تجنيد مطاياه الاقتصاديين لخدمة قناته وتعظيم مرابحه ، ولكن كعادته ينتقي مطاياه انتقاءاً فريداً، وهو ماكان للبزاز باختياره رؤساء لجان النزاهة البرلمانية ليكونوا اداة البطش والابتزاز لقناة الشرقية الفضائية ، بداية من بهاء الاعرجي رئيس لجنة النزاهة النيابية السابق وصولاً الى طلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة الحالية ، مع الفارق الكبير بين الاثنين.

فالاعرجي رغم موافقته للعمل تحت اشراف البزاز وبتوجيهاته الا انه راعى منهج التيار الصدري وسياسته واهدافه، اما (ابو هارون ) طلال الزوبعي فينطبق علية وصف - مطية - بكل دقة ، بالرجوع الى تاريخه وماضيه الطويل من تجارة علف الدواجن والطيور والبيض الفاسد الى تجارة غسيل الاموال والعقارات وصفقات الابتزاز المالي لشركات التحويل المالي والمصارف الاهلية العراقية وصولاً الى تجارة الدرجات الوظيفية في وزارات التربية والزراعة والري والدفاع والتخطيط الانمائي والكهرباء ، وكل هذا والزوبعي يعمل بصفة ( عنقرجي) لجمع خراج الابتزاز ل (سعد البزاز ) وبنسب تتراوح بين (3%-5%) عن كل صفقة وهي اموال تقدر بملايين الدولارات ، فهل يوجد (مطية ) مطيعة ومثمرة ومربحة وغبية ومنفذة ﻷوامر وملبية لطلبات ونزوات البزاز كرئيس لجنة النزاهة البرلمانية الحالية (طلال الزوبعي ) الحالم بالمجد والرمزية.

فهنيئاً لقبيلة زوبع صاحبة مجد مقاومة الانكليز وبعدها الاحتلال الامريكي ابنها البار (مطية البزاز) طﻻل الزوبعي.