اخبار العراق الان

04/02/2016

اكد كابتن منتخبنا الاولمبي بكرة القدم مصطفى ناظم ان المنتخب استحق التاهل الى نهائيات اولمبياد ريو بجدارة بعد ان قدم اداء ثابتا طوال مباريات البطولة.
واضاف ناظم في حوار خاص مع “الملاعب” ان مباراة قطر كانت الاجمل فنيا حيث قدم الفريقان مستوى رائعا، مبينا ان الانتفاضة العراقية اتت في وقتها وحققت الحلم المنتظر وبعد طول انتظار. مشيرا الى ان الحلم تحقق الان وعلينا طي الصفحة والتفكير بالاهم وهو التحضير الى النهائيات لكي لا نكون رقما تكميليا في الاولمبياد حيث نحتاج الى معسكرات خارجية من طراز خاص ومباريات مع فرق عالمية سواء اندية او منتخبات والابتعاد عن مباريات مع فرق اسيوية ونلعب مع منتخبات عالمية حتى منتخبات الخط الاول من اوربا وافريقيا لكي نكون جاهزين لهذه البطولة التي تعد بطولة كاس عالم لان المنتخبات التي ترشحت هي منتخبات قوية جدا منها البلد المضيف البرازيل واسبانيا وفرق من افريقيا، معربا عن امله في ان تخصص المبالغ المالية من الان للمعسكرات والمباريات التجريبية قبل المشاركة في نهائيات البرازيل.

حمودي وشهد
وتابع ناظم ان الانجاز الذي تحقق في تلك البطولة جاء بجهود الجميع لاعبين وملاكا تدريبيا واداريا واعلاما رياضيا كبيرا، لكن كلمة الحق تقال ان وجود الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية كان له الاثر الكبير في تحقيق النتيجة والانجاز وحضوره المستمر لجميع المباريات والوحدات التدريبية وتكريمه لجميع الوفد بعد تحقيق الفوز حتى في خسارتنا امام اليابان اثر كلامه فينا كثيرا وامدنا بحالة معنوية كبيرة حيث اشار الى ضرورة تكملة المشوار وعدم الركون الى الخسارة اضافة الى تعامله الابوي مع جميع اللاعبين.
وزاد ان المدرب الفذ عبدالغني شهد كان هو الاخر يتعامل ابويا مع جميع اللاعبين وخبرته الفنية كبيرة حيث تغلب على مدربين لهم باع طويل في مجال كرة القدم وتوفرت لهم جميع الامكانات من معسكرات طويلة الامد ولاعبين من طراز خاص لكنهم فشلوا امام ابن العراق والفرات الاوسط عبدالغني شهد الذي استطاع ان يرسم البسمة على وجوه اطياف الشعب العراقي من شماليه الى جنوبيه بخبرته التدريبية الكبيرة وجميع هذه الامور دفعتنا لتقديم الافضل، وللامانة كنا نريد ان نكون طرفا في المباراة النهائية ولا نفكر بالمركز الثالث لكننا نقول الحمدلله على كل شييء، ولابد ان اشيد بدور الملاك المساعد المتجانس الذي كان فعلا حريصا على اللاعبين وهم حيدر نجم وحبيب جعفر وحيدر جبار وصالح حميد مدرب حراس المرمى وكذلك الملاكين الطبي والاداري الذين كانوا فعلا شعلة من نار في جميع المباريات والمعسكرات ومن خلال صحيفتكم اقدم شكري لجميع من ساهم في هذا الانجاز من اعلام واولمبية واتحاد كرة القدم.

فرحة عراقية
واوضح ناظم ان الهدف المبكر الذي تلقيناه في مباراة قطر لم يفت في عضدنا وواصلنا اللعب رافعين شعار القتال الى اخر لحظة من اجل تحقيق الهدف المنشود، مؤكدا ان الكابتن شهد طلب منا في فترة مابين الشوطين ان نلعب بحماسة وروح عالية وقال لنا ان الشعب العراقي ينتظركم وينتظر منكم الفرحة برغم ان منتخب قطر يمتلك الافضلية من ناحية الجمهور والارض والتنظيم، ولكن الحمدلله حققنا الحلم لكي اقدمه هدية الى الشعب العراقي الجريح والى اهلي واصدقائي ومدينتي الديوانية الحبيبة والى محافظ الديوانية الذي كان اول الزائرين لي ولزميلي صفاء جبار وكانت زيارته معنوية واحسسنا بان هناك مسؤولا يتابع الرياضة في العراق.

أخر تحديث: 04/02/2016