بالفيديو: مقتل طفل أفغاني في الثانية عشر من عمره على يد طالبان.. بعدما تحول لمقاتل مذهل
ثم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادثة. وهذا مثال للوحشية التي يرتكبونها ضد الكثير من أفراد المجتمع، والعديد من الناس يقولون إنها حرب أيديولوجية هدفها جذب المتطرفين في أفغانستان لصالح الحركة بمواجهة تنظيم داعش الذي أصبح يمتلك جناحاً في أفغانستان.
هذا الطفل، البالغ من العمر أحد عشر عاماً، شهد انشقاق والده وعمه عن طالبان عام 2012. وانضمامهما لقوات شرطة أفغانستان المحلية التي أسسها الأمريكيون للمساعدة في مقاتلة طالبان. وطريقتهم لفعل ذلك كانت من خلال ضم بعض القبائل إلى ميليشيات شبه حكومية ومساعدة قوات الأمن الأفغاني.
قتل والد واصل عام 2013 وأصبح هو رجل المنزل، ولكنه اكتسب قدرات قتالية مذهلة أيضاً، ويقول عمه إنه طالب مدهش، ليس فقط بتعلم اللغة الانجليزية، بل باستخدام أجهزة الاتصال وبندقية الكلاشينكوف والأسلحة الثقيلة أيضاً.
وأخبرنا عمه أيضاً قصةً عن الوقت الذي كانت فيه قريتهم تحت حصار وهجمات لمدة سبعين يوماً من قبل طالبان، وكيف أن واصل انضم إلى الشبان الذين كانوا يقاتلون طالبان وأنه كان في الصفوف الأولى أيضاً مستخدماً الأسلحة بمهارة. وكان عمره عشر سنوات.