اخبار العراق الان

الأردن يطالب “إسرائيل” بإعادة القصور الأموية المحيطة بالأقصى

الأردن يطالب “إسرائيل” بإعادة القصور الأموية المحيطة بالأقصى
الأردن يطالب “إسرائيل” بإعادة القصور الأموية المحيطة بالأقصى

2016-02-06 00:00:00 - المصدر: ارم نيوز


طالبت الحكومة الأردنية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإعادة منطقة القصور الأموية بمحيط المسجد الأقصى، لإدارتها بعد أن جرى الاستيلاء عليها من قبل حكومة الاحتلال.

وأصدر وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، بيانا اليوم أدان فيه تمادي إسرائيل باعتداءاتها ضد منطقة القصور الأموية الواقعة جنوب وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك الملاصقة لأسواره.

كما استنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب التميمي اعتداءات الحكومة الإسرائيلية  على منطقة القصور الأموية المحاذية للأقصى.

وفي رسالة احتجاج وجهها مدير عام أوقاف القدس لقائد شرطة لواء القدس استنكر الخطيب “انتهاك إسرائيل بصفتها سلطة احتلال في القدس المحتلة لالتزاماتها القانونية بالحفاظ على الوضع القائم لـما قبل احتلال القدس عام 1967 والتزاماتها بموجب اتفاقية السلام بين الـمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الاحتلال الإسرائيلي والتي وقعت في 26 تشرين الأول 1994.

وقد أقدمت سلطات الاحتلال مؤخرا على تسوية خلافات داخلية بين المذاهب اليهودية المختلفة على حساب منطقة القصور الأموية التي تعود ملكيتها للوقف الإسلامي؛ حيث قررت توسعة منصة مخصصة لصلاة اليهود المتحررين في تلك المنطقة.

وتطالب الحكومة الأردنية إسرائيل بكف يدها عن منطقة القصور الأموية وإعادتها للـمالك الأصلي وهو الأوقاف الإسلامية لإدارتها والحفاظ عليها حسب الأصول.

الحكومة الاردنية وجهت رسالة لسلطات الإحتلال الإسرائيلي طالبت الرسالة بوقف أعمال الحفريات وأعمال إزالة ونقل التراث العربي والإسلامي من مكانه في موقع القصور الأموية، وإزالة الـمظلة المعدنية التي تم بناؤها في وسط القصور الأموية.

كما طالبت الرسالة بإزالة المنصات المعدنية والخشبية التي تم استحداثها كساحات صلاة يهودية بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى، وإلغاء تنفيذ قرار الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي بتوسعة منصات الصلاة اليهودية المذكورة أعلاه لصالح اليهود المتحررين على حساب أرض وقف وعلى حساب التراث العربي والإسلامي لجدار المسجد الأقصى الغربي وتوابعه.

ومن ضمن المطالبات الأردنية، إزالة جميع التسميات والشواخص التهويدية التي تم إدخالها على الموقع، ووقف الصلوات والحفلات الدينية اليهودية التي تم استحداثها والسماح بها مؤخراً في الموقع.

وبحسب الرسالة، فقد قدم الخطيب المطالبة لقائد شرطة لواء القدس بصفته الرسمية كمدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف في الـمملكة الأردنية الهاشمية، تنفيذا لوصاية ورعاية صاحب الجلالة الـملك عبد الله الثاني ابن الحسين على الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف ومساحته مائة وأربعة وأربعون دونما ونيف وأن الدونم يساوي ألف متر مربع بكل ما يتضمنه من جامع قبلي، ومسجد قبة الصخرة الـمشرفة، ومساجد ومصليات، وأروقة ومباني، ومدارس ومساطب، وآبار وأسوار وساحات، وجميع الطرق الـمؤدية إليه، وكل ما يتصل به تحت الأرض وفوق الأرض وكل الـممتلكات الوقفية الـمربوطة عليه أو بمحيطه أو ما خصص لخدمة حجاجه.