مسؤول استخباراتي رفيع: "داعش" يحاول استهداف أمريكا هذا العام باستخدام اللاجئين "كغطاء"
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية، الثلاثاء، إنه من المرجح أن يقوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو "داعش" بتنفيذ ضربات مباشرة ضد الولايات المتحدة خلال العام القادم، وأن التنظيم يحاول التسلل بين اللاجئين القادمين من العراق وسوريا ليتمكن عناصره من عبور الحدود.
وقال الفريق فينسنت ستيوارت، مدير وكالة الدفاع الاستخباراتية إن التنظيم "سيحاول على الأرجح تنفيذ هجمات إضاية في أوروبا، وسيحاول تنفيذ هجمات مباشرة على الأرض الأمريكية في عام 2016،" وفقاً لشهادة قدّمها في كابيتول هيل، الثلاثاء.
قد يهمك: بعد هجمات باريس.. داعش يهدد باستهداف واشنطن
وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، خلال جلسة الاستماع ذاتها أمام لجنة الخدمات المسلحة التابعة للكونغرس، إنه يقدّر بأن المتشددين ناشطون في حوالي 40 دولة وأنه توجد اليوم مواقع اختباء آمنة للإرهابيين حول العالم "أكثر من أي وقت شهده التاريخ."
وحذّر كلابر بأن "داعش" وفروعه الثمانية تعتبر التهديد الإرهابي الأول، وأنه عمل على استغلال ضحايا الحروب والعنف في سوريا والعراق ليختبئوا بين المدنيين الأبرياء للوصول إلى دول أخرى، مضيفاً بأن عناصر التنظيم "أصبحوا بمهارة عالية في صنع جوازات سفر مزورة ليتمكنوا من السفر بهيئة مسافرين قانونيين،" في وقت فرض فيه التنظيم سيطرته على موقع لصناعة الجوازات السورية، والذي يحوي جهازاً يسمح بطباعة الجوازات.
أيضاً: ترامب يكشف عن رغباته.. مراقبة المساجد واللاجئين السوريين وإعادة التعذيب بـ"الإيهام بالغرق"
وأضاف كلابر بأن أكثر من 38 ألف عنصر من التنظيم من دول أجنبية، منهم 9600 شخص على الأقل من دول الغرب توجهوا مما يزيد عن مائة دولة إلى سوريا منذ عام 2012.
وأشار كلابر بأن تنظيم القاعدة في شبه الجزية العربية الواقع باليمن وجبهة النصرة في سوريا يعدّان "أكثر فرعين متمكنين في تنظيم القاعدة."
المزيد: داعش يهدد بعملية في نيويورك عبر فيديو لانتحاري يجهز قنابله ومحلل أمني يرد: يجب أخذه على محمل الجد